أثارت تقارير صحفية عالمية، جدلًا واسعًا مرة أخرى بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية بشأن نسبها إلى الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، حيث أكدت أنه بحسب المؤرخين فإن ملكة بريطانيا الراحلة تنتمي إلى نسل المصطفى بعد تتبع شجرة العائلة الخاصة بها التي تمر عبر إسبانيا في العصور الوسطى، وصولا إلى الأندلس.
شجرة عائلة ملكة بريطانيا
وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في دراسة نشرتها عام 2018، حقيقة رجوع نسب الملكة الراحلة إليزابيث الثانية إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أن هناك مؤرخون تتبعوا شجرة عائلة ملكة بريطانيا عبر 43 جيلًا وأتضح لهم أن النسل بدأ من إيرل كامبريدج في القرن الرابع عشر ومر بإسبانيا حتى وصول إلى الأندلس في العصور الوسطى، وتتدرج إلى الحسين بن السيدة فاطمة بنت النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
اعترافات بورك بيراج
وقالت الصحيفة، إن الدراسة نشرت نتائج لمؤرخين في عام 1986، تفيد بإن بورك بيراج أو نبلاء بورك، السلطة المختصة بتأريخ النسب الملكي البريطاني، أكدوا صحة هذا النسب، وطالبوا رئيسة الوزراء البريطانية -آنذاك- مارجريت تاتشر بزيادة أمن العائلة المالكة، لأن الاعتراف بهذا الارتباط سيكون مفاجأة للكثيرين، ولا يمكن الاعتماد على النسب المباشر للعائلة المالكة بالنبي محمد.
سلالة الملكة إليزابيث
وأوضحت الدراسة التي نشرته صحيفة «ديلي ميل»، أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، تأتي من أسرة أميرة مسلمة تُدعى زائدة، وهربت من مسقط رأسها إشبيلية في القرن الحادي عشر قبل أن تعتنق الديانة المسيحية، وبعد ذلك تزوجت الملك المعتمد بن عباد من إشبيلية، وأنجبت منه ابنًا يدعى سانشو، وبعد ذلك تزوج نجلها سليله من إيرل كامبريدج في القرن الحادي عشر.
مفاجأة مفتي الديار المصرية الأسبق
وكان قد أثار مفتي الديار المصرية الأسبق، الدكتور علي جمعة، جدلًا واسعًا، عندما أكد في تصريحات سابقة، أن جد الملكة الراحلة إليزابيث الثانية كان مسلمًا وتعرض للضغط حتى يصبح على ديانة أخرى في عصور سابقة، وهو أحد أحفاد النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان قصر باكينجهام قد أعلن مساء أمس الخميس الموافق 8 بتمبر الجاري، وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاما، عقب تدهور حالتها الصحية.
