أوضح أحد الميؤولين في منظمة الصحة العالمية أن متحور بي.إيه.2.86 هو إحدى سلالات كوفيد_19 شديدة التحور، فقد رُصد حالات مُصابة به في إسرائيل والدنمارك وسويسرا والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا وبريطانيا.
متحور بي.إيه.2.86
هو أحد متحورات أوميكرون وله أكثر من 35 طفرة في أجزاء رئيسية من هيكل الفيروس، وهو عدد طفرات يتساوى مع أوميكرون الذي أصاب عدد قياسي من الأشخاص، وفي البداية رُصد في الدنمارك في الرابع والعشرين من يوليو ومن ثم ظهرت الكثير من الحالات سواء أثناء إجراءات الفحوصات التقليدية أو أثناء فحص عينات مياه الصرف.
أوضح أكثر من 10 أطباء على مستوى العالم أن على الرغم من ضرورة تتبع هذا المتحور؛ إلا أن من غير المتوقع أن يتسبب في موجة قوية من الوفيات أو الإصابات؛ وأسندوا ذلك إلى اللقاحات التي حصل عليها سكان العالم من أجل تقوية المناعة، كما أضافت رئيسة المختصين الفنيين بكوفيد 19 في منظمة الصحة العالمية أن الأعداد مازالت ضئيلة، وأشارت أن الحالات ليست مرتبطة ببعضها البعض وهو ما يشير إلى أن المرض يتنشر في نطاق كبير بسبب عدم مراقبة المرض على مستوى العالم.
من الجدير بالذكر أن العلماء يختبرون مدى كفاءة اللقاحات المخصصة لكوفيد 19 في مكافحة متحور بي.إيه.2.86؛ وعلى ذلك أشارت رئيسة المختصين الفنيين أن اللقاحات هي أفضل وسيلة للتقليل من شدة المرض والوفاة بسببه، كما أضافت عالمة الفيروسات الهولندية “ماريون كومبانس” والمسؤولة عن تقديم الاستشارات إلى منظمة الصحة العالمية؛ أن العالم في مرحلة مختلفة من الجائحة.
انا سائق شاحنه