أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية أيخان حاجيزاده، إن الجانب الأذربيجاني توجه أكثر من مرة بنداء إلى قوات حفظ السلام الروسية لمنع الاستغلال الغير قانوني للثروات الطبيعية الموجودة في بعض الأراضي الأذربيجانية الذي تنشر فيها قوات حفظ السلام الروسية بشكل مؤقت، بالإضافة إلى إزالة عواقب التأثير السلبي على البيئة، وفي العديد من الحالات لم يتلق الجانب الأذربيجاني أي رد من قبل قوات حفظ السلام، ولم يتم اتخاذ أي تدبير لمنع الاستغلال الغير شرعي لثروات أذربيجان الطبيعية.
وأضافت الوزارة، أنه بحسب المعلومات التي حصلت عليها أذربيجان، يشاهد استمرار أعمال الاستغلال الغير قانوني للثروات الطبيعية ونهبها وسلبها وتحديداً في منجمي “قيزيل بولاق” للذهب و”دميرلي” للنحاس والموليبدنوم، بالإضافة إلى تدهور الحالة البيئية، كما تمت الإشارة إلى أن المباحثات أجريت منذ 3 ديسمبر العام الجاري بين ممثلين عن هيئات أذربيجان الحكومية ذات الصلة وقوات حفظ السلام الروسية بهدف زيارة المتخصصين الأذربيجانيين تلك الأراضي والوقوف على أساليب مراقبة الاعمال فيها.
وأشارت الوزارة، إلى فشل محاولات ممثلين من أذربيجان في زيارة هذين المنجمين الاذربيجانيين في 10 ديسمبر، بناءً على الاتفاق الذي تم التوصل إليه، بعد التعرف على استغلال ثرواتهما الطبيعية بشكل غير شرعي، وفي ظل تقاعس قوات حفظ السلام الروسية، أفشلت الزيارة نتيجة حملة ممنهجة نظمها مجموعة من السكان المحليين، وبهذا الشأن قدمت وزارة الخارجية الأذربيجانية مذكرة إلى الجانب الروسي، وبحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه، تحمل المذكرة مناشدة لتأكيد توصل ممثلين من أذربيجان إلى المنجمين المذكورين دون أي مانع، وتم إبلاغ قوات حفظ السلام الروسية بضرورة الاحترام الصارم لسيادة وسلامة أراضي أذربيجان.
