بالفيديو.. أنجبت طفلًا وتركته داخل دلو بحمام منزلها

في حادثة صادمة، أخبرت امرأة هندية السلطات أنها تركت طفلها الرضيع حديث الولادة في دلو بحمام منزلها، ليتدخل ضباط الشرطة ويتمكنوا من إنقاذه.

ووفقًا لمقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، كان الرضيع ملفوفًا بقطعة قماش في دلو الحمام.

وسرعان ما وصلت المرأة إلى المستشفى بعد أن أنجبت طفلها في المنزل وهي تنزف، وأبلغت السلطات عن وضع الرضيع الذي تركته في دلو الحمام.

وتم إبلاغ الشرطة من قبل سلطات المستشفى، حيث هرعوا إلى منزل المرأة في منطقة ألابوزا بولاية كيرالا.

رغم أن الحوادث الشبيهة بتلك الحادثة نادرة في الهند، إلا أنها تعد من الجرائم الشنيعة التي لا يمكن تبريرها.

ويعتبر الأطفال الرضع هم الضحية الأكثر في تلك الحوادث، خاصةً في ظل عدم وجود أي حماية لهم في تلك الظروف.

وفي الوقت ذاته لم يتم الكشف عن دوافع المرأة التي تركت طفلها حديث الولادة في دلو الحمام، فإنه يتم التحقيق في الحادثة ويجري البحث عن الأسباب وراء ما حدث.

وتعد حوادث ترك الأطفال الرضع في الأماكن العامة أو الخاصة أو حتى الأماكن المخصصة لهم من الجرائم الشنيعة والتي تنتشر في العديد من الدول، وتتطلب تعزيز التوعية والتثقيف حول حقوق الأطفال ومسؤوليات الآباء والأمهات.

ويجب على الحكومات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية العمل على توفير الحماية الكاملة للأطفال، وتعزيز الوعي بحقوق الأطفال وضرورة الحفاظ عليها، وتشديد العقوبات على المتسببين في جرائم تحريم ترك الأطفال الرضع في الأماكن العامة أو الخاصة.

ويجب على الآباء والأمهات الذين لا يستطيعون الاهتمام بأطفالهم تحت أي ظرف، البحث عن المساعدة اللازمة والتواصل مع المنظمات المختصة في مجال رعاية الأطفال، والتي تقدم الدعم اللازم لهم ولأطفالهم.

وفي النهاية، يجب التأكيد على أن حياة الأطفال الرضع تحتاج إلى حماية ورعاية واهتمام كامل، ولا يجب تركهم في أي ظرف دون رعاية ورعاية صحية كاملة.

مراجعة وتنسيق: أحمد كشك


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.