تستمر الأزمة في عالم الرياضة بسبب استمرار حظر الرياضيين الروس والبيلاروسيين من المشاركة في العديد من الأحداث الرياضية الدولية، وذلك بسبب الأداء المشبوه والتلاعب بالنتائج.
وفي الأسابيع الأخيرة، قررت اللجنة الأولمبية الدولية تمديد حظر الرياضيين الروس والبيلاروسيين من المشاركة في الأحداث الرياضية الدولية، بما في ذلك الألعاب الأولمبية، وذلك بعد تحقيقات مستمرة في التلاعب بالنتائج والأداء المشبوه.
وتأتي هذه الخطوة في إطار المساعي المستمرة لتطهير الرياضة من التلاعب والغش وتحقيق النزاهة والشفافية في الأحداث الرياضية الدولية.
ومع ذلك، فإن هذا الحظر ليس بدون تأثير على الرياضيين الروس والبيلاروسيين، الذين يشعرون بالإحباط والغضب من عدم السماح لهم بالمشاركة في الأحداث الرياضية الدولية، ويتمنون أن يتم العثور على حل يتيح لهم العودة إلى المنافسات الدولية.
وفي الوقت نفسه، تنتقد بعض الدول الغربية هذا الحظر، وترونه تدخلاً في شؤون الرياضة وعدم احترام للحقوق الرياضية للرياضيين الروس والبيلاروسيين.
ومن المهم الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها حظر الرياضيين بسبب التلاعب بالنتائج، حيث تم في السابق حظر الرياضيين الروس من المشاركة في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو في عام 2016م، وفي بيونج تشانج في عام 2018م.
وفي الختام، يبقى السؤال حول مدى فعالية هذا الحظر في تحقيق النزاهة والشفافية في الأحداث الرياضية الدولية، وما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق هذه الأهداف دون التدخل في شؤون الرياضة والحقوق الرياضية للرياضيين.
مراجعة وتنسيق: أحمد كشك