تم الإعلان عن تغيير شعار شركة بيبسي الشهيرة بعد 125 عامًا من العمل والنمو، وذلك بناءً على دراسات وأبحاث سوقية أجرتها الشركة، وقد تم تصميم الشعار الجديد ليتوافق مع رؤية الشركة في تطوير منتجات خالية من السُّكر، ليساعد في دعم استراتيجية النمو المستقبلية للعلامة التجارية.
وفي حين أن تغيير الشعار ليس شيئًا غير عادي في عالم التجارة والأعمال، إلا أنه يمكن أن يكون خطيرًا على العلامة التجارية إذا لم يتم بحذر وذكاء، ولكن بيبسي نجحت في تحدي هذا التحدي، حيث أن الشعار الجديد يجمع بين الحداثة والحنين إلى الماضي، ويتماشى مع رؤية الشركة في تطوير منتجات صحية وخالية من السُّكر.
🚨 Welcome to a new era of Pepsi!🚨
Couldn’t be more proud to share our new Pepsi logo and visual identity that we will be rolling out in the US this fall! pic.twitter.com/OC80a6PyDd
— Todd Kaplan (@T_Kap) March 28, 2023
وتم إجراء دراسة سوقية من قبل الشركة، حيث تم طلب رسم شعار الشركة من الذاكرة من شريحة عينة من العملاء دون النظر إلى الشعار الحالي، وكان الشعار الذي رسمه العملاء شعار السبعينات والثمانينات والتسعينات، وبعد تكرار الدراسة مع شريحة أخرى من الناس، قررت شركة بيبسي تبني هذا النوع من البصيرة وتحويله إلى شعار جديد يتماشى مع رؤيتها واستراتيجيتها المستقبلية.
وفي هذا الصدد، قال “مورو بورسيني”، كبير التصميم في شركة بيبسي، لشبكة “سي إن إن”
لا يمكن تجاهل هذا النوع من البصيرة.
وقرروا احتضانها وتصميم شعار جديد يتوافق معها، وسيتم إطلاق الشعار الجديد في عام 2024م بشكل رسمي في أنحاء العالم، ليتماشى مع ذكريات الناس ويساعد في دعم استراتيجية نمو الشركة في المنتجات الصحية والخالية من السُّكر.
ويمثل تغيير شعار بيبسي الجديد خطوة مهمة للشركة في التأكيد على رؤيتها المستقبلية واستراتيجيتها في تطوير منتجات صحية وخالية من السُّكر، وهي خطوة تتوافق مع اتجاه المستهلكين المتزايد نحو الصحة واللياقة البدنية، وقد أشار “تود كابلان”، كبير مسئولي التسويق في بيبسي، إلى أن الخط الصغير المائل في الشعار القديم لا يعكس الثقة والطاقة التي تمثلها العلامة، وهو ما دفع الشركة إلى إجراء التغيير.
وعلى الرغم من أن هناك مخاطر في تغيير الشعار الخاص بعلامة تجارية ذات تاريخ طويل، فإن بيبسي نجحت في تحقيق التوازن المثالي بين الحداثة والحنين إلى الماضي، وتمكنت من تصميم شعار جديد يعكس ماضي العلامة العريق ومستقبلها المشرق.
مراجعة وتنسيق: أحمد كشك