نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الكندية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منذ قليل، بيانا رسميا، قالت فيه “استدعت القائم بأعمال نائب وزير الخارجية الكندي اليوم تيرمورشويزن، السفير الروسي أوليغ ستيبانوف، وذلك من أجل التنديد بشدة لاستهداف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير المقبول للمدنيين، في كييف، وغيرها من المدن الأوكرانية”.
وأضاف البيان المنشور على الصفحة الرسمية بالفيسبوك: “إن كندا لا تعترف بنتائج الاستفتاءات الزائفة، أو محاولات روسيا الغير قانونية لضم أراضي أوكرانية، وإن كندا لتأسف بشدة لما فعلته روسيا في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وكانت كندا قد طالبت روسيا من قبل بالوقف الفوري للأعمال العدائية ضد أوكرانيا وشعبها”.
يشار إلى أن القوات الروسية الجوية، كانت قد وجهت صباح اليوم ضربة صاروخية مركزة لمواقع البنى التحتية الأوكرانية، والاتصالات، ومقار القيادات الأمنية، والعسكرية في خمس مناطق أوكرانية، من بينها العاصمة كييف.
وكانت العمليات العسكرية الروسية اليوم، ردا على الاستهداف الذي وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالإرهابي، والذي استهدف جسر القرم الحيوي في روسيا، وأكد بوتين بعد الضربة القوية لأوكرانيا، أن الرد الروسي المقبل سيكون “أشد وقعا”، إن أقدمت كييف على أي عمل إرهابي آخر يطال المصالح الروسية.
جدير بالذكر، أن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد صرحت اليوم، بأن روسيا منفتحة على الدبلوماسية، وأنه كلما طال أمد تشجيع واشنطن لطابع كييف العدواني، فإن ذلك يعقد الجهود الدبلوماسية لحل الصراع.
