وصل رئيس دولة تشيلي “غابرييل بوريك”، إلى القصر الرئاسي “لا مونيدا” أمس الخميس 3 نوفمبر 2022، في موقفٍ لافت وهو يقود دراجة هوائية، حيث كان قد تعهَّد خلال حملته الانتخابية باتخاذ موقف قوي بشأن تغير المناخ والحد من الانبعاثات بأكبر قدر ممكن وبشكل جدّي.
هذا ويعتبر غابرييل بوريتش فونتي أصغر رئيس لتشيلي على الإطلاق، وهو عضو في حزب التقارب الاجتماعي، من مواليد11 فبراير 1986 في بونتا أريناس. وكان أحد أوجه الحركة الطلابية عام 2011، كما شغل منصب نائب في البرلمان التشيلي منذ 2014 قبل أن يصبح مرشح اليسار الراديكالي في الانتخابات الرئاسية عام 2021، والتي فاز بها في الجولة الثانية بعد حصوله على 56% من الأصوات أمام المرشح اليميني المتطرف خوسيه أنطونيو كاست، وتولى “بوريتش” منصب الرئاسة في 11 مارس 2022، خلفاً للرئيس المنتهية ولايته سبستيان بنييرا.
“غابريال بوريك” يؤيد القضية الفلسطينية ويعادي الكيان الصهيوني
ويتخذ الرئيس “غابريال بوريك” موقفاً إيجابياً من القضية الفلسطينية، ومعادياً لجرائم الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، وكان قد صرَّح في 7 أكتوبر 2021 قائلاً “نعم، إسرائيل دولة إبادة ودولة إجرامية. يجب أن ندافع عن حقوق الإنسان مهما كانت قوة
الدول”، كما عبَّر غابريال عن دعمه الشديد لمقاطعة المنتجات والبضائع المستوردة من الكيان الصهيوني.
يذكر أنَّ الجالية الفلسطينية في البلاد كانت قد هنئت الرئيس المنتخب، عبر رسالة موقّعة من رئيسها «موريس خميس ماسي».كما خاطبه رئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس” قائلاً “إننا نثمن عالياً دفاعكم المشهود له عن قضايا الحق والعدل والمساواة، تلك القضايا التي تتجسد جلياً في القضية الفلسطينية العادلة”.
