أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن المفاوضات التي تهدف إلى إحياء اتفاق إيران النووي باتت في طريق مسدود، وصرح بوريل لوكالة “فرانس برس”، بأنه يخشى مع بقاء الوضع السياسي في الولايات المتحدة البقاء أمام طريق مسدود، وقام بوريل خلال الثمانية عشر شهراً الماضية بمجهود كبير، من أجل تنسيق الجهود سعيا لإحياء الاتفاق الإيراني النووي، فيما انتقد العديد من العالم الغربي مطالبة إيران بإغلاق ملف المواقع الغير معلنة، داعين طهران إلى التعاون المثمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إنهاء تلك المسألة التي طال الحوار بشأنها.
الوكالة الدولية تؤيد بيانا غير ملزم للضغط على إيران
وفي ذات السياق، أيد ثلثا أعضاء مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيانا طرحته كل من الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، للضغط على إيران لتقديم تفسير لسبب وجود آثار يورانيوم في ثلاثة مواقع غير معلنة، لكن الاتفاق غير ملزم، وتقول القوى الغربية: “إن قضية جزيئات اليورانيوم التي لم تفسرها إيران أصبحت عقبة في محادثات أوسع لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، والذي أبرم عام 2015 مع القوى العالمية، وتسعى إيران الآن إلى إغلاق تحقيق الوكالة في إطار تلك المفاوضات.
ويتزامن اجتماع مجلس المحافظين مع تصاعد التشاؤم من احتمال عودة المفاوضات النووية، والتي انطلق في أبريل العام الماضي بالعاصمة النمساوية (فيينا) 2021 إلى مسارها الناجح، والتي استمرت 16 شهراً بين طهران والغرب، لم تنته حتى الآن بإعلان الدخان الأبيض.