نظم نشطاء منظمة “لاست جنرايشن” احتجاجًا سلميًا في ساحة “بياتزا دي سبانيا” بروما، حيث قاموا برمي سائل أسود في نافورة رومانية تعود إلى القرن السابع عشر.
ووفقًا لتصريحات المنظمة، فإن هذا الفعل كان بمثابة “إنذار بسيناريو نهاية العالم”، نظرًا للتداعيات السلبية للتغير المناخي والتأثير السلبي على البيئة.
تشكل منظمة “لاست جنرايشن” جزءًا من سلسلة تحركات للمنظمة في مختلف أنحاء أوروبا للفت الانظار الى ظاهرة التغير المناخي، وتقوم بحملات توعية واحتجاجات ضد هذه الظاهرة وتداعياتها.
وقد تحولت هذه الأحداث الاحتجاجية في بعض الأحيان إلى أعمال تخريبية.
يذكر أن تصرف النشطاء برمي السائل الأسود في المياه يعتبر تخريبًا للممتلكات العامة ويمكن أن يتسبب في تلوث البيئة والتأثير على صحة الناس، وهو غير مقبول من الناحية القانونية.
يجب أن تتم الاحتجاجات بشكل سلمي ودون إيذاء أو تلويث للبيئة.
Climate activists dye the water black in the 17th-century Barcaccia fountain at the foot of the Spanish Steps in Rome.pic.twitter.com/1nmfpxK4BJ
— Wanted in Rome (@wantedinrome) April 1, 2023
تجدر الإشارة إلى أن منظمة “لاست جنرايشن” تهدف إلى تحذير السياسيين من مختلف التوجهات على جعل مسألة التغير المناخي من أولوياتهم، وتسعى إلى تغيير ثقافة المجتمعات للحفاظ على البيئة والحد من التأثيرات السلبية للتغير المناخي.
ويجب على الجميع أن يدركوا أن التغير المناخي يشكل تحديًا كبيرًا لكل الدول في العالم، وأن العمل المشترك والجهود المبذولة للحفاظ على البيئة والحد من التأثيرات السلبية للتغير المناخي يجب أن تكون من أولويات الحكومات والمجتمعات.
مراجعة وتنسيق: أحمد كشك