بالصور.. التقت بـ16 رئيساً للوزراء، تفعيل خُطِّة “جسر لندن” استعداداً لدفن الملكة إليزابيث بجوار والديها، وزوجها الأمير فيليب
مع “سقوط جسر لندن” بدأ تفعيل خطة الطوارئ التي تحدد طريقة التحرُّك فور وفاة الملكة إليزابيث الثانية، بينما استيقظت بريطانيا اليوم الجمعة على يومها الأول منذ أكثر من 70 عاماً بدون “الملكة” إليزابيث.
16 رئيساً للوزراء وعدداً من الاضطرابات الكبرى
وتوفيت أمس الخميس، عن عمر يناهز 96 عاماً، صاحبة أطول فترة حكم في التاريخ البريطاني، بعد أن أشرفت على آخر آلام الإمبراطورية البريطانية، وواجهت الكثير من الاضطرابات الكُبرى حول العالم، إضافة إلى مجموعة من الفضائح المدوية محلياً، كما واستقبلت 16 رئيساً للوزراء في بريطانيا كان أولهم ونستون تشرشل وآخرهم ليز تراس قبل أيام وبذلت جهوداً كبيرة في سبيل تحديث النظام الملكي في البلاد بشكل كبير، وفيما يلي مجموعة من الصور التي تُظهر تطور العمر والحالة الصحية للملكة منذ أول رئيس للوزراء وحتى اليوم.
ونستون تشرشل 1951-1955
أنتوني إيدن 1955 – 1957
هارولد ماكميلان 1957-1963
أليك دوغلاس هوم 1963 – 1964
هارولد ويلسون 1964 – 1970
إدوارد هيث 1970 – 1974
هارولد ويلسون 1964 – 1970
جيمس كالاهان 1976-1979
مارغريت تاتشر 1979-1990
جون ميجور 1990-1997
توني بلير 1997-2007
غوردون براون 2007-2010
ديفيد كاميرون 2010-2016
تيريزا ماي 2016-2019
بوريس جونسون 2019-2022
ليز تراس 2022
أصبحت ليز تراس رئيسة الوزراء الخامسة عشرة التي تكلفها الملكة خلفا لبوريس جونسون
الملكة اليزابيث متعبة مع كدمة زرقاء داكنة على يدها اليمنى
في آخر ظهور لها يوم الثلاثاء الماضي بدت الملكة الراحلة اليزابيث الثانية مُتعبة ومرهقة لكنها أبت إلَّا أن تقوم بواجباتها في حفل تعيين ليز تراس رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة في قلعة بالمورال حيث أُقيمت مراسم أداء اليمين المعروفة باسم “تقبيل الأيدي”.
وكانت الصور من لقاء الملكة مع رئيسة الوزراء الجديدة هي آخر اللقطات التي تم التقاطها للملكة الراحلة حيث ظهرت مع كدمة زرقاء داكنة على يدها اليمنى.
الملكة الراحلة تجتمع مع زوجها ووالديها وأختها في مكان واحد
في صورة التُقطت قبل فبراير 1952، تظهر الأميرة إليزابيث “في ذلك الوقت” إلى جانب زوجها الأمير فيليب ووالدها الملك جورج السادس، إضافة إلى والدتها الملكة الأم إليزابيث، وشقيقتها الأميرة مارغريت، وهم ذاتهم الأشخاص الذين سوف يجتمعون مجدداً في مكان واحد عند دفن الملكة الراحلة إلى جوار أضرحتهم بعد 10 أيام، في بهو “كنيسة الملك جورج السادس التذكارية” وهي قسم من كنيسة “سانت جورج” الأكبر منها والتي تقع في قلعة وندسور، أحد أرياف مقاطعة “باركشير” جنوب إنجلترا.
ومن المقرر أن يتم نقل رفات الأمير فيليب زوج الملكة الراحلة، يوم جنازتها إلى مدفن George VI Memorial Chapel أو “كنيسة الملك جورج السادس التذكارية” حتى يتم “لم الشمل” النهائي، بدفن الزوجين معاً.