مفاجأة غير متوقعة: الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا لن يحضر قمة المناخ “كوب 27” في شرم الشيخ

شاهيناز شوقي في 2/10/2022 - 23:16 م

حسب ما ذكرته صحيفة “صنداي تايمز “Sunday Times البريطانية مساء أمس السبت، أن الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا الجديد، والذي خلف والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، والمعروف بدفاعه عن قضايا البيئة، لن يحضر مؤتمر المناخ “كوب 27” والمقرر عقده في شرم الشيخ في المدّة من (6- 18) من شهر نوفمبر القادم، وإلقاء كلمة هامة بهذه المناسبة، مما أثار التساؤل والتعجب في ذات الوقت.

من المتعارف عليه أن جميع الزيارات الرسمية الخارجية لأفراد العائلة الملكية في بريطانيا تتم بناء على نصيحة الحكومة، وبناء عليه فقد طلب الملك تشارلز الثالث مشورة رئيسة الوزراء ليز تراس بشأن حضور مؤتمر المناخ المقرر عقده هذا العام في مدينة شرم الشيخ في مصر في الفترة من 6 وحتى 18 من شهر نوفمبر القادم.

لكن تراس فاجأت الملك برفض طلبه في اجتماع خاص تم بينهما بقصر باكنجهام في شهر سبتمبر الماضي.

الأسباب المتوقعة لرفض الحكومة البريطانية حضور قمة المناخ

منذ أن تولت رئيسة الوزراء البريطانية مهام منصبها وهي تواجه العديد من الصعوبات الاقتصادية وذلك منذ أقل من شهر، وقد تصدت للكثير من المشاكل والاضطرابات عقب إعلانها للميزانية.

وحتى تتمكن من تنفيذ ما التزمت به، يتعين عليها في مقابل ذلك أن تتخلى عن بعض التزامات المتعلقة بتغير المناخ، والتي سيتم مناقشتها في المؤتمر.

يتزامن ذلك مع تقديم الحكومة الأسبوع الماضي مشروع قانون لتعديل وإلغاء مئات قوانين حماية البيئة الملزمة لدول الاتحاد الأوروبي.

وعلى ذلك جاء قرار تراس حسب “صنداي تايمز” بعدم المشاركة في مؤتمر “كوب 27” في شرم الشيخ.

وبناء على ما سلف، أصبح من غير المرجح أن يقوم الملك تشارلز الثالث أو رئيسة الوزراء ليز تروس، أو أي ممثل لبريطانيا قمة المناخ المقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ المصرية في الثامن من شهر نوفمبر القادم.

بريطانيا قامت باستضافة مؤتمر المناخ العام الماضي

وكانت بريطانيا قد استضافت القمة السابقة للمناخ العام الماضي في مدينة جلاسكو الاسكتلندية. حيث ألقى كل من تشارلز والملكة الراحلة وابنه وليام كلمات في هذا الحدث.

رئيسة الوزراء البريطانية ترفض التعليق

وفي نفس السياق فقد رفضت رئاسة الحكومة البريطانية وقصر باكنغهام التعليق على معلومات الصحيفة التي أشارت إلى أن هذه الحادثة “ستؤجج على الأرجح التوتر” بين الملك ورئيسة الحكومة.