قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن القوات الأمريكية سوف تدافع عن تايوان حال تعرضها لغزو صيني محتمل، جاء ذلك في مقابلة بثتها محطة “سي بي إس” الأمريكية، أمس الأحد، ورد الرئيس الأمريكي على سؤال، عما إذا كان ” الأمريكيون سيدافعون عن تايوان في حال تعرضها لغزو صيني محتمل”، أجاب بايدن “نعم، إذا حصل هجوم غير مسبوق”.
وصرح بايدن، بأنه قد حذر نظيره الصيني “شي جين بينغ” في مكالمة هاتفية تمت بعيد لقاء أجراه شي مع بوتين خلال الألعاب الأوليمبية الشتوية في 4 فبراير من الضرر الذي قد يلحق بمناخ الاستثمار، إذا انتهكت بكين العقوبات التي فرضتها عدة دول ضد روسيا بسبب عملياتها العسكرية في أوكرانيا، لكنه عاد، وأكد أنه لا توجد حتى الآن مؤشرات تدل على أن بكين دعمت روسيا بشكل نشط من خلال مبيعات الأسلحة.
ويشار إلى أن التوتر بين الصين، والولايات المتحدة الأمريكية قد تصاعد في الفترة الأخيرة، وبالتحديد في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايبيه، مما دفع الصين إلى إجراء مناورات حربية بالقرب من تايوان للتعبير عن غضبها، وذلك لاعتبارها أن تلك الزيارة تعطي دعما أكبر للجزيرة التي تراها الصين من الأراضي الصينية ذات السيادة بالنسبة إليها.
وفي الجانب الآخر، تؤكد تايون، على ضرورة الاستقلال بشكل كلي، لا سيما وأن الجزيرة لم تحكمها الصين مطلقا، ولذا ليس لها الحق في المطالبة بها، أو تقرير مستقبلها.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تخلت عن علاقاتها الدبلوماسية الرسمية مع تايوان لصالح الصين عام 1979، لكنها لا تزال أهم مصدر للأسلحة إلى تايبيه.