تثير قضية الطلاق بين النجم المغربي أشرف حكيمي وهبة عبوك جدلًا واسعا في الأوساط الإعلامية والرياضية، وذلك بعد ورود تقارير تفيد بأن ثروة اللاعب البالغ من العمر 24 عاما تحمل اسم والدته، مما أثار استياء زوجته السابقة ودفعها لرفع دعوى قضائية ضده بتهمة الاحتيال وسوء إدارة أصول الزوجية.
وكانت الشابة الفرنسية قد وضعت شكوى اتهمت فيها حكيمي بالاغتصاب، مما أدى إلى إعلان الإنفصال بين الطرفين ودخولهم في إجراءات الطلاق.
وفي ضوء هذه الأحداث، فإن شروط أي تسوية محتملة للطلاق ستتأثر بشكل جذري، وذلك بسبب أن ثروة حكيمي تحمل اسم والدته، الأمر الذي يثير الكثير من الاستفسارات والتساؤلات حول مصدر هذه الثروة ودور والدة اللاعب في إدارتها.
ووفقا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن عبوك صدمت عندما علمت بأن ثروة حكيمي تحمل اسم والدته، مما دفع الفريق القانوني الخاص بها إلى المطالبة بـ10 ملايين يورو، بينما يعرض عليها حكيمي مليونين فقط.
وبحسب صحيفة “La Vanguardia” الإسبانية، فإن عبوك قررت رفع دعوى قضائية ضد زوجها السابق بتهمة الاحتيال وسوء إدارة أصول الزوجية، مما يعني أن هذا الملف سيستمر في النظر لفترة طويلة، وقد يؤثر على حياة اللاعب ومسيرته الرياضية.
يشار إلى أن حكيمي يعد من بين اللاعبين الأعلى أجرا في الدوري الفرنسي، حيث يكسب أكثر من مليون يورو في الشهر، ويرتبط بعلاقة وثيقة مع والدته، حيث يحرص على اصطحابها معه إلى فعاليات التكريم ومباريات الكرة.
ومن المتوقع أن تتابع الأحداث المتعلقة بحكيمي وعبوك وثروتهما بشغف كبير من قبل المتابعين والمحبين للرياضة والأخبار الفنية، حيث يترقب الجميع مزيدًا من التفاصيل والمستجدات في هذه القضية الملفتة للأنظار.
مراجعة وتنسيق: أحمد كشك