ضرب زلزال بقوة 7.6 درجة ساحل المكسيك وسط المحيط الهادئ، أمس الاثنين، وأسفر الزلزال عن وفاة شخص واحد على الأقل، وتم إطلاق صافرات الإنذار في العاصمة مكسيكو، وذلك في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر، بحسب التوقيت المحلي في دولة المكسيك، فيما أشارت التقارير الرسمية الحكومية إلى حجم الأضرار الناجمة عن الهزة الزلزالية، وآثارها المدمرة على الكثير من المباني، لكن لم تخبر تلك التقارير عن إصابات بشرية كبيرة.
ونشرت وكالة “رويترز” الدولية على حسابها الرسمي على موقع “تويتر” تغريدة جاء فيها: “أن الأمر لم يأخذ الكثير من الوقت، حتى بدأت الإشارات عبر الشبكة العنكبوتية تنتشر في جميع أرجاء المكسيك، حيث جعلت الجميع يتحمل عواقب الهزة الأرضية، بعد زلزال قوي ترك المباني والأشخاص يصدمون في ذكرى اثنين من أكثر الزلازل تدميراً في البلاد”.
وقال أحد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يظهر صورة للرئيس الأمريكي الأسبق “باراك أوباما”، وهو متأثراً بزلازل المكسيك قائلا: “هؤلاء المكسيكيون متشددون، إنهم يتدربون على الزلازل”.
زلزال شديد يهز المكسيك 🇲🇽 قبل قليل #earthquake #Mexico 🇲🇽⚠️
pic.twitter.com/SLYFoTgDHr— طقس_العالم ⚡️ (@Arab_Storms) September 19, 2022
وقالت إحدى الناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي ساخرة من الزلزال بحسب “رويترز”: “على الحكومة المكسيكية دعوة الغرباء إلى زيارة المكسيك في 19 سبتمبر من عام، وذلك تحت شعار (تعال لتعيش تجربة الزلزال الحقيقي)”.
جدير بالذكر، أن المكسيك تعتبر من أكثر دول العالم نشاطاً زلزاليا، حيث أن شعبها على دراية كبيرة بعمليات الإجلاء السريعة والهادئة في كثير من الأحيان.