على الرغم من الفضيحة التي هزت العائلة الملكية الإسبانية قبل أيام إلا ان الملك فيليب والملكة “ليتيزيا” وابنتيهما لم يكترثوا للأمر كثيراَ، وخرجوا جميعاً في زيارة لجزيرة “أيبيزا” الإسبانية الواقعة في جزر البليار والتي قام الملك بزيارتها آخر مرة قبل سنوات.
وشوهدت العائلة الملكية الإسبانية المكونة من أربعة افراد في متحف “مونوغرافي” التاريخي في ايفيسيا، ومن ثم توجهوا لزيارة مقبرة “بويغ دي مولين”.
ولاقى الملك وأسرته ترحيباً حاراً من سكان جزيرة ايبيزا الذين كانوا يلقون التحايا ويقومون بالتصفيق، كما يذكر ان الملكة ليتيزيا تألقت في ثوب أحمر بينما إرتدى الملك فيليب قميصاً بأكمام طويلة وبنطالاً عادياً، ولوحظت إصابة إحدى الاميرات في ركبتها نظراً لأنها كانت تستخدم عصا مخصصة للمشي.
ويذكر أن العائلة الملكية الإسبانية تواجه كماً هائلاً من الانتقادات التي تسبب بها ملك إسبانيا السابق ووالد الملك فيليب السادس ملك إسبانيا السابق “خوان كارلوس” والذي يواجه فضائح مالية كبيرة قد تسبب له عقوبات هائلة.
ويذكر أن الملك كان قد هرب خارج البلاد مستقلاً سيارة ملكية ومتوجهاً للبرتغال، ثم سافر من البرتغال جواً إلى جمهورية الدومنيكان الواقعة في منطقة البحر الكاريبي قبل أن تنقطع أخباره فجأة، ليتضح مجدداً أنه موجود في الإمارات بعدما أعلن القصر الملكي الإسباني عن ذلك.