أعلن دونالد ترامب عن قرار مزعج للغاية أشعل مواقع التواصل الأجتماعية منذ قليل حيث أن الأزمة الفلسطينية الأسرائيلية من أهم الازمات التي مرت بها المنطقة العربية في القرن العشرين والتي عاصرها العديد من الأجيال والتي عانى منها العديد من المواطنين في القدس ومن المعروف الأهمية الكبيرة والقدسية التاريخية للقدس التي تعتبر من أهم البلاد بالنسبة للثلاث ديانات “الاسلام واليهودية والمسيحية “.
ترامب والأزمة الفلسطينية من جديد
وقد عاصر هذه المشاكل عدد من الدول ودعموا موقف الفلسطينيين ومن أهمهم مصر والدول المحيطة ومن أكثر الدول التي وقفت ضد القدس هى أمريكا التي دائما تتعامل مع القدس كأنها دولة غير موجودة ولا وجود لها على خريطة العالم.حيث أن هذا القرار الذي صرح به ترامب اليوم أثار غضب الشعوب.
وهذا ماصرح به ترامب اليوم
يزمع الآن الرئيس الامريكى بأن يجعل القدس هى العاصمة الاسرائيلية ويصف الرئيس الامريكى للولايات المتحدة ” ترامب ” بأن هذه الخطوة هي خطوة متأخرة للغاية وأهم سياساتها هى التوصل لأعلى درجات السلام في الشرق الأوسط وفي نفس الوقت صرح ترامب بأنه على أتم الاستعداد لأن يقوم هو ودولته بمساعدة الدولتين على الحل من بعضهم البعض وذلك إذا كان حلآ بالنسبة لكلا من الدولتين.حيث أن دولة التشيك هي أول دولة تعترف بقرار ترامب
حقائق مهمة عن القدس:
ويوجد عدد من الحقائق التي يقتضى للجميع معرفتها حتى يتسنى لهم التأكد من كون دولة القدس والفلسطينيين ووجودهم في العالم الحديث والقديم وهى:
مدينة القدس هى من أعرق المدن في العالم والتي يتعدى عمرها الخمسون قرن في الجزيرة العربية قديمآ وبدأت عند نزوح الكنعانيين في عام 2500 ق. م
وأن الموقع الجغرافي للقدس هو كالآتى تتواجد على البحر المتوسط على مسافة 60 كيلو مترآ وتبعد عن البحر الميت حوإلى 35 مترآ، وارتفاعها يصل إلى 750 متر فوق سطح البحر المتوسط وهى من أهم المواقع الجغرافية التي يمكن الوصول إليها من جميع الجهات لتواجدها فوق قمم جبلية
من المعروف أن الاسم القديم للقدس هو اورشليم وهو منسوب للإله ” شالم ” وهو إله السلام عند القبائل الكنعانية
تعرضت القدس لعدد من الأحتلالات التي هددت أرضها وشعبها منذ الفراعنة والرومان والفرس حتى وصلت لعام 1917 وأحتلها البريطانيون حتى دخلها الاسرائيليون في عام 1948
يبلغ عدد سكان القدس 840 ألف مواطن وفيها عدد من الآنشطة الداخلية أهمها السياحة الدينية