ألقت السلطات الكندية القبض على حمامة تحمل كيساً مليئاً بالمخدرات في ساحة أحد السجون، ما أثار الكثير من الصعوبات حول تحديد هوية المُرسل أو المتلقي وفقاً لتصريحات السلطات المختصَّة.
الحمامة كانت تحمل حقيبة ظهر قماشية
من جانبه، أكد دافيندر أوجلا، مساعد مأمور في معهد باسيفيك، وجود “اعتراض حديث لمواد مهربة” في المنشأة مشيراً إلى أن الأمر قيد التحقيق.
إبداع المجرمين في تهريب المخدرات يُشكِّل “مصدر قلق”
وأوضح “راندل” أنَّ تركيز ضباط السجن خلال السنوات الأخيرة كان منصباً على البحث عن “الطائرات بدون طيار” التي قد تحمل المخدرات والمواد المُهربة إلى داخل السجن. وتابع “لكنني كضابط إصلاحيات أسمع للمرة الأولى منذ 13 عاماً عن استخدام طائر” معتبراً أنَّ “ابداع المجرمين في تهريب المخدرات ينبغي أن يشكل مصدر قلق للجميع”.
وعن تأثير استخدام الحمام في عملية التهريب بيَّن المسؤول الكندي أنَّ ذلك قد “أثار صعوبات في التحقيق مقارنة بالطائرات بدون طيار، لأن دقة الطائرة بدون طيار تجعل من السهل تحديد المتلقي المقصود للبضائع المهربة”، مشيراً إلى أنَّ التحقيقات في الموضوع لازالت مستمرة.