أعلنت شركة Invert عن تطبيق جديد سيُساعد المُستخدمين على تغيير طريقة مكافحة تغير المناخ، وذلك من خلال السماح لكل مستخدم بتقليل البصمة الكربونية، وهو إجمالي الانبعاثات الصناعية الضارة التي تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون٬ كما يُساعد تطبيق Invert الجديد أيضًا الأشخاص على المُساهمة في مشاريع الحد من الكربون ذات الظرف العالمي.
ما هو هدف هذا تطبيق Invert الجديد؟
يهدف التطبيق إلى الوصول إلى مجتمع مماثل ونظيف، وتتمثل إحدى أفضل ميزات تطبيق Invert الجديد في أنها تُحمّل كل مُستخدميها المسؤولية الكاملة عن عملية الحفاظ على المُناخ وتسمح لمُستخدميها بالتواصل من خلال المُحادثات للعمل معًا لمُواجهة هذا التغير الضار بالمُناخ وتحفيز مشاريع الحد من الكربون وأيضًا من خلال التمويل بالنسبة لأولئك الذين يستطيعون دفع في مال.
تطبيق Invert الجديد يُتيح جميع الأدوات اللازمة للمُستخدمين
أتاحت شركة Invert جميع الأدوات التي يحتاجها المُستخدمين على تطبيقها الجديد للحفاظ على المُناخ ومن بين هذه الأدوات التي أتاحها التطبيق (آلة حاسبة) تعمل على قياس البصمة الكربونية لكل فرد ثم تُقارن البصمة الكربونية للفرد بمتوسط المقاطعة، بحيث يُمكن لكل فرد معرفة مقدار تأثيره على المُجتمع وكل ذلك بآلة حاسبة بسيطة وسهلة الاستخدام.
يُوفر هذا التطبيق أيضًا الكثير من المعلومات حول كيفية تقليل البصمة الكربونية للفرد، كما يسمح التطبيق أيضًا لجميع مُستخدميه بالاتصال ومشاركة تجاربهم معًا لتحفيز على الحد من البصمة الكربونية للآخرين ودعوتهم لبدء رحلتهم أيضًا من أجل الحفاظ على المُناخ قدر الإمكان.
أهم مُميزات تطبيق Invert الجديد
- سهولة ووضوح في الاستخدام يُناسب جميع المستخدمين.
- تطبيق Invert يحتوي على آلة حاسبة تحسب البصمة الكربونية لكل مستخدم يُمكن من خلالها تحديد التأثير الذي قد يسببه كل فرد على المناخ.
- يسمح التطبيق بمشاركة نشاط المُستخدمين مع الآخرين لتشجيع بعضهم البعض عبر التطبيق وتحفيزهم للحفاظ على الكون.
- يحتوي التطبيق على ميزة دردشة تمكن جميع المُستخدمين من التواصل مع بعضهم البعض.
- يُوفر التطبيق القدرة على شراء تعويضات الكربون من مشاريع الكربون التي تحمي المناخ.
- يدعم التطبيق جميع أنظمة التشغيل مثل Android وiPhone.
- يُمكن الحصول على تطبيق Invert الجديد عبر متجر App Store أو Google Play.
للإشارة فإن العالم يُواجه حاليًا أزمة مُناخية أثارت مخاوف جميع الشعوب، وكان ذلك بسبب الحرائق المُتكررة بشكل مُتزايد، والأعاصير التي يصعب السيطرة عليها، بالإضافة إلى ارتفاع منسوب مياه البحر والمُحيطات، ونقص مستويات المياه العذبة، وكذلك ارتفاع درجات الحرارة، التي كانت سببًا واضحًا في انخفاض المحاصيل الزراعية والغذائية.
وكل هذه الظواهر الطبيعية أصبحت تُهدد زوال الحياة البرية والمُجتمعات، لذلك كان من الضروري إيجاد حل لجميع الشعوب يُمكن من خلاله معرفة ما يجب القيام به، من أجل التغلب على هذه الأزمة الكارثية وتغيير السلوكيات التي تضُّر بالغلاف الكوني.