تدخل عاجل وردود أفعال غاضبة من الأوقاف بعد هجوم داعية سلفي على محمد صلاح ومطالبته له بالتوبة
ردود أفعال غاضبة وموجة من النتقادات الشدية وجهت للداعية السلفي “هشام البيلي” بعد أن هاجم بعنف لاعب منتخب مصر وليفربول محمد صلاح، حيث طالبه بالتوبة عما يفعله من لعب كرة القدم وأكدد أن ما يفعله لا يفيد الإسلام وأن انجازاته الكروية لا تعتبره سفيرا له.
سلفي يهاجم محمد صلاح
عرض الإعلامي المصري محمد الباز خلال برنامج 90 دقيقة والذي يذاع على فضائية المحور تسجيلا صوتيا للداعية السلفي هشام البيلي وه يهاجم لاعب منتخب مصر وفريق ليفربول محمد صلاح ودعاه للتوبة وكان هذا ردا على سؤال أحد الأشخاص عما إذا ما كان يفعله محمد صلاح يسهم في تحسين صورة الإسلام، فأجاب الداعية أنه يقوم بمخالفات شرعية كثيرة ولا يعتبر سفيرا للإسلام لأنه يسجد بعد إحراز الهدف وعليه أن يترك لعب الكرة ويتوب إلى الله عز وجل.
وعدد الداعية مخالفات محمد صلاح بداية من أظهار أفخاذه على حد قوله أثناء اللعب ووجود اختلاط بمدرجات الملاعب مشيرا إلى تقصيره في بعض الصلوات والغريب بالأمر أن الداعية قارن بين سجود محمد صلاح بعد احراز الأهداف وبين سجود من يقتل أو يسرق قائلا”يسجد على احراز هدف..فهل يسجد سارق على احرازه مال وهل يسجد القاتل بعد أن يرتكب جريمته ويهرب”
كان التدخل الأول محمد مختار جمعة وزير الأوقاف حيث قرر تحويل مدير مساجد بيلا للتحقيق بعد ايقافه عن العمل وكذلك تحويل مدير مديرية أوقاف كفر الشيخ للتحقيق وذلك بعد الدرس الذي ألقاه الداعية السلفي هشام البيلي بمسجد الري ببيلا في محافظة كفر الشيخ والذي هاجم به نجم الكرة محمد صلاح
صرح الشيخ جابر طايع المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف أن الوزارة لن تقبل تصريحات الداعية السلفي بشكل أو بأخر التي تخالف المنهجالوسطي للأزهر الشريف ووزارة الاوقاف والذي من شأنه أن يحارب التشدد.وأكد أن الوزارة حرتت محضرا ضد الداعية السلفي لأنه غير مدرج بكشوف العمل الدعوي بمحافظة كفر الشيخ كما يدعي
ومن جانبه صرح الدكتور عبد الله النجار أن محمد صلاح حول رياضة كرة القدم إلى قيمة أخلاقية إسلامية وأكد انه نشأ في بيئة ريفية متدينة ويتحلى بتعاليم الدين الأسلامي وقام بالعديد من الأعمال الخيرية التي يشهد بها كل أهل بلده وقريته.
وطالب الداعية السلفي أن عليه أن يتوب عن قوله ويتراجع عنه مشيرا أن أمثاله يجب أن يعاملوا معاملة الجاني على ديننا الإسلامي ويجب اتخاذ إجراء قانوني ضدهم بدلا من الكلام معهم