حذَّر عدد من الخبراء في تربية المواشي جميع الراغبين بشراء الأضاحي مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، من التعرُّض للغش والاحتيال، كما بيَّن الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم فضل ذبح الأضحية وشروطها الشرعية التي لابد من مراعاتها عند شراء وذبح الأضاحي، نجوم مصرية والتفاصيل.
الشريم: يُكره ترك الأضحية لمن قدر عليها
وأكَّد الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم في فيديو متداول على الإنترنت أنَّ أعظم الأيام عند الله هو يوم الحج الأكبر وهو عيد الأضحى والنحر، مشيراً إلى أنَّ من أعظم ما يؤدى في هذا اليوم، هو بقية مناسك الحج، إضافة إلى الأضحية الشرعية “سنة أبينا إبراهيم المؤكدة”،
وبيَّن الشريم أنَّه يُكره ترك هذه السنة لِمن قدِر عليها، وذبحها أفضل من التصدق بثمنها، حيث تجزئ الشاة عن واحد، والبدنة والبقرة عن سبعة.
الشروط الشرعية لقبول الأضحية
وحول الشروط الشرعية التي يجب أن تتوفَّر بالأضحية ولا تقبل بدونها قال الشريم أنّ الشرع قد حدد 3 شروط وهي:
- أن تبلغ السن المعتبرة شرعاً وهو حسب نوع الأضحية:
- خمس سنين للإبل.
- سنتان في البقر.
- سنة كاملة في المعز.
- ستة أشهر في الضأن.
- أن تكون سالمةً من العيوب، التي نهى عنها الشرع الحكيم وكلما كانت الأضحية أكمل في ذاتها وصفاتها كان أفضل، وأما العيوب فهي:
- العرجاء التي لا تعانق الصحيحة في الممشى.
- المريضة البائن مرضها.
- العوراء البائن عورها.
- العجفاء وهي الهزيلة التي لا مخ فيها.
- أن تقع الأضحية في الوقت المحدد، وهو ما بين الفراغ من صلاة العيد، وحتى غروب شمس اليوم الثالث بعد العيد، حيث تصبح الأيام أربعة.
في سياقٍ متصل حذَّر عدد من خبراء تربية المواشي من الوقوع ضحية عمليات الغش والخداع من ضعاف النفوس الذين يستغلون الفرصة لبيع الأضاحي غير السليمة على أنها مطابقة للشروط والمواصفات، وفيما يلي أشهر الطرق التي يجب الحذر منها عند شراء الأضحية.
- بعض الحيوانات تكون مصابة بأمراض معدية ورغم ظهور ذلك عليها إلا أن ضعاف النفوس يبيعونها على أنها سليمة.
- ضرورة فحص جلد الجمال بشكلٍ جيد خوفاً من إصابتها بالجرب بسبب البيئة الصحراوية القاحلة التي تعيش فيها.
- ملاحظة حركة ونشاط الأضحية بشكل دقيق، حيث يقوم ضعاف النفوس بحقن الحيوانات بمواد معينة تجعلها أكثر نشاطاً أثناء البيع.
- الانتباه إللى لون شعر ووبر الأضاحي، حيث يقوم البعض بصبغا للتغطية على مرضها أو لتبدو سليمة.
- محاولة التبكير في شراء الأضحية، لأن بعض التجار يستغلون فرصة احتياج الناس للأضحية لمحاولة بيع الحيوانات المعيوبة.
- ضرورة فحص عيون وأذان وأنف الأضحية بشكلٍ جيد فالحيوانات المصاية بالامراض يظهر عليها بوضوح في تلك المناطق أكثر من غيرها.
- ضرورة التأكد من وزن الأضحية وسعر القائم منها، منعا للتعرض للغش في وزن الأضحية وسعرها.
- الذهاب إلى الموردين الموثوقين مباشرة وعدم الانخداع بمن ينتحل الصفة أو يستغل اسمهم.
- التثبت من عدم قيام التاجر بخلط الأعلاف مع الهرمونات لزيادة وزنها، ويتم ذلك عبر الاستعانة بخبير موثوق.
- كما يمكن للخبراء اكتشاف فيما إذا تم حقن الأضحية بالبروتينات التي تعمل على زيادة نسبة المياه بالذبيحة لتبدو منتفخة.
- بعض التجار يقومون بإساءة معلمبة الأضحية المريضة وإجبارها على الحؤكة والنشاط لإيهام المشتري بأنها جيدة.
- انتيه.. فإن وضع الحيوان على السيارة يُظهره أكبر حجماً ويخفي حالته الصحية.
- كما أنَّ ربط الحيوان وهو جالس على الأرض يظهر بطنه أكبر ويُخفي حالته الصحية.
- رفع التاجر الأضحية من أرجلها، يجعل الشحوم تتجمع في مكان واحد ويجعلها تبدو أكبر حجماً.
- إشباع الأضحية بالماء والملح يرفع من وزنها عند البيع.
