بعد أن أثارت صورهم تفاعلاً واسعاً.. “العم سلطان” يكشف تفاصيل “احتضان” الطفلة حتى تخرَّجت وتزوجت

كشفت عدد من التقارير المحلية بالمملكة العربية السعودية عن تفاصيل مثيرة حول الصورة التي انتشرت بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “أب يحتضن ابنته بعد تخرجها من الجامعة في مشهد مؤثر”، وأوضحت التقارير أنَّ الرجل الذي يظهر بالصور هو “العم سلطان القحطاني” الذي لم يكن والد الفتاة بل كان “مُحتضن” لها طوال 22 عاماً، نجوم مصرية والتفاصيل.

انفعال وبكاء العم سلطان في حفل التخرج يثير تفاعلاً واسعاً

كان قد أثار مقطع فيديو وثَّق لحظات بكاء العم سلطان القحطاني فرحاً بتخرِّج الفتاة من الجامعة موجة كبيرة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عن سبب الانفعال الشديد الذي ظهر واضحاً بالصور، وأوضح العم سلطان القحطاني في تصريحات صحفية تعليقاً على الصور المتداولة أنَّ تلك الفتاة لم تكن ابنته ولكنَّها عاشت بين أحضان أسرته طوال 22 عاماً، منذ كان عمرها 9 أشهر إلى أن تزوجت وتخرجت من الجامعة.

تفاصيل الواقعة بدأت قبل 22 عاماً

وبيَّن “القحطاني” أنَّه كان يعمل رئيساً للأقسام الداخلية والتمريض في مستشفى سراة عبيدة، قبل 22 عاماً، وكما كان مسؤولاً عن استقبال الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، عندما حضرت تلك الطفلة وكانت تبكي دائماً حتى يغلبها النوم.

وتابع العم سلطان مشيراً إلى أنَّه كان يحاول مساعدة الطفلة عبر التجول معها في المستشفى، ثمَّ العودة بها إلى السرير لتنام، ومع بقاء الطفلة في المستشفى فترة من الزمن دار حديث بين سلطان وعائلته عن تلك الطفلة وأثيرت فكرة اصطحابها إلى منزل الأسرة.

احتضان الطفلة كان له أثر كبير في حياة الأسرة

وبعد استضافتها عدة أسابيع بموافقة إدارة المستشفى تعلَّقت الأسرة بالطفلة ورفضت إعادتها ما دفع العم سلطان لتقديم طلب رسمي لاحتضانها، وحصل على الموافقة وكان ذلك عندما كان عمر تلك الطفلة 9 أشهر فقط.

وحول تأثير احتضان الطفلة على العائلة أكَّد العم سلطان القحطاني أنَّ تغيراً إيجابياً كبيراً ظهر في حياة الأسرة منذ ذلك الوقت وشعر الجميع بالكثير من الراحة والطمأنينة كما بدأت سعة الرزق تظهر بفضل الله سبحانه، كما أصبحت الطفلة الجميلة أختاً من الرضاعة لأبناء العم سلطان وبناته.

الطفلة الجميلة كبُرت وتخرَّجت وتزوجت

وختم العم سلطان حديثه بالقول أنَّ الطفلة الجميلة كبرت وأكملت دراستها في جميع مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوية، ثمَّ التحقت بالجامعة وتخرجت وكان حضوره مع جميع أفراد الأسرة حفل تخرجِّها مناسبة سعيدة ومؤثرة كما أنَّها كانت قد تزوجت قبل أشهر.