محمد صبحى عن اتهامه بأنه ديكتاتورى في عمله: «أنا أعشق هذا اللقب»

أثار الفنان محمد صبحى، الكثير من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن رد على الإنتقادات التى وجهت له بحب السيطرة والتحكم في عمله الفنى، وأشار إلى أنه ديمقراطى في الإتفاق وديكتاتورى في التنفيذ.

وأكد الفنان، من خلال تصريحات تلبفزيونية وقال:ـ “إتقال عليا إنى بحب السيطرة، وكمان في ناس في الوسط الفنى طلعوا عليا لفظ لا يعرفوا معناه وهو إنى ديكتاتورى، وده بالرغم من إنى بعشق هذا اللفظ”.

وتابع الفنان:ـ “وعلى فكرة أنا ديمقراطى أثناء الإتفاق، وديكتاتورى وقت التنفيذ، وده بمعنى إنوا لو اتفقنا إن الجمهور يلبس بدل بيضة، ولو لاقيت عشرة آلاف لابسين لون تانى مش هوافق إنهم يدخلوا، لأنى أنا اللى بنفذ ده، وهو ده معنى إنى ديمقراطى في الإتفاق وديكتاتورى في التنفيذ، والكل عارف إن المركب اللى ليها راسين بتغرق”.

وأضاف محمد صبحى:ـ “العمل الفنى أو الإبداع عمل جماعى، ويصب في وعاء من واحد ممن يقود السفينة، ولما العمل يكون من إنتاجى وإخراجى وفى فرقتى الخاصة، واللى بقالها 53 عام يبقى ضرورى إننا نحافظ على مسار الفرقة وهويتها”.

وأشار الفنان، بأن كل ما يتمنى تقديمة للجمهور لم يأتى بعد، وعلق قائلاً:ـ “كل عمل بيربطنى بالجمهور، بناقشه مش من خلال اللى عاوز يشوفه الجمهور، ولكن من خلال اللى محتاج يعرفه، وإحنا دلوقتى بنعيش في زمن صعب”.

وأنهى الفنان حديثة وقال:ـ “وأنا دلوقتى بشفق على الأجيال الجديدة، وده علشان هى اتولدت في مناخ لا يُفرز العبقريات، ولكن إحنا عشنا فترات في زمن يختلف كثيراً، ولكن كان في قامات مرعبة ثقافياً وأمنياً وفكرياً وكل المجالات وحلمنا كان أكبر، وكان عندى قاعدة مهمة وهى أن نطمح كثيراً ومش أكبر من قدراتنا، ولازم يكون في طموح وحلم أعلى من قدراتنا بقليل فتزداد قدراتى”.