انتقد الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ في جامعة القصيم “سابقاً”، ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، ما يُقال من معلومات مغلوطة تفيد بأنَّه “لو اقتربت الأرض من الشمس مقدار ميل، أو متر لاحترقت الأرض ومَن عليها”موضحاً أنَّ الأرض تدور حول الشمس في مدار بيضوي يجعلها تقترب وتبتعد بالفعل دون أن تحترق.
المسند: الأرض تكون أقرب إلى الشمس في فصل الشتاء
وأوضح “المسند” عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي المُصغَّر تويتر أنَّ المدار البيضوي أو “الإهليلجي” للأرض حول الشمس يجعلها تقترب إلى نقطة (الحضيض) حيث يكون بُعدها 147 مليون كم، وذلك في فصل الشتاء. مضيفاً أنَّها “عندما تكون في أبعد نقطة عن الشمس (الأوج) يكون بُعدها 152 مليون كم، وذلك في فصل الصيف”
5 ملايين كم قُرباً وبُعداً والأرض لم تحترق
وتابع المسند قائلاً “وعليه يتضح أن الفرق بين فصلَي الشتاء والصيف 5 ملايين كم قُرباً وبُعداً، ومع ذلك لم تحترق الأرض لقُربها، ولم تتجمّد لبُعدها؛ لأن الخالق الحكيم جعل هذا القدر”
2
وذلك في فصل #الشتاء (نعم الشتاء)،
وعندما تكون في أبعد نقطة عن الشمس (الأوج) يكون بعدها 152 مليون كم، وذلك في فصل #الصيف، وعليه يتضح أن الفرق بين فصلي الشتاء والصيف 5 مليون كم قرباً وبعداً، ومع ذلك لم تحترق الأرض لقربها، ولم تتجمد لبعدها؛ لأن الخالق الحكيم جعل هذا القدر pic.twitter.com/2ltM7YCVNN— أ.د. عبدالله المسند (@ALMISNID) November 8، 2022
المسند يوضح تأثير اقراب الأرض إلى الشمس أكثر
وحول احتمال اقتراب أو ابتعاد الأرض عن الشمس لمسافات أقل أو أكثر من المسافات السابقة أوضح نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية أنَّه “لو افترضنا أن الأرض اقتربت إلى أقل من 147 مليون كم، أو ابتعدت إلى أكثر من 152 مليون كم، (ببضعة) ملايين من الكيلو مترات فالحياة ـ والله أعلم ـ قائمة، لكن النُظم المناخية والحياتية ستتأثر بشكل كبير، والله أعلم وأحكم”.
3
من التفاوت المكاني والذي يسمح للحياة على الأرض أن تقوم، ولو افترضنا أن الأرض اقتربت إلى أقل من 147 مليون كم، أو ابتعدت إلى أكثر من 152 مليون كم، (ببضعة) ملايين من الكيلومترات فالحياة ـ والله أعلم ـ قائمة، ولكن النُظم المناخية والحياتية ستتأثر بشكل كبير والله أعلم وأحكم. pic.twitter.com/rnZeq91Bs1— أ.د. عبدالله المسند (@ALMISNID) November 8، 2022