في هذه الفترة من السنة، نجد الناس كلهم مشغولين إما بالتحضير لحفلة رأس السنة، أو مشغولين بالتخطيط للسنة القادمة، وقد قررت أن أكتب عن الطريقة الصحيحة للتخطيط للأهداف، كي تكون سنواتنا القادمة أفضل من السنوات السابقة بإذن الله.
من الجمل التي نسمعها كثيرا: (فاضي مشغول) أي أنه انهمك بالعمل دون فائدة واضحة، والسبب هو عدم تحديد الأولويات، ولحل هذه المعضلة كان من الضرورة استخدام مصفوفة هام ومستعجل.
تابعونا في الصفحة التالية كي تتعرفوا عليها: تقوم مصفوفة هام ومستعجل بتقسيم المهام والخطط إلى أربعة أصناف:
1_ مهمة هامة ومستعجلة لا يمكن تأجيلها، وهذه يجب على الإنسان المسارعة بإتمامها بنفسه، كي يتأكد من جودتها وعدم التباطؤ بها.
2_ مهمة هامة لكن غير مستعجلة، هذه أيضاً يجب أن نتمَّها بأنفسنا، لكن ليس بالضرورة أن نقوم بها فورا، وإنما يمكن تأجيلها بحسب الوقت المتبقي.
3_ مهمة غير هامة ومستعجلة: وهذه المهمة من الأفضل أن تجد من يقوم بها نيابة عنا، كي لا يضيع وقتنا بلا فائدة، ويجب إنجازها بسرعة كي لا تبقى تشغل حيزا من تفكيرنا.
4_ مهمة غير هامة وغير مستعجلة: وهذه نتركها لوقت الفراغ.
أثناء التخطيط للأهداف من الضروري أن نكون واقعيين، وأن نراعي ظروفنا، ومن المهم أن يكون ضمن جدول مخططاتنا بعض الوقت غير مشغول، لأن النفس بحاجة للراحة، وكي يكون هناك متسع لإنجاز بعض الأعمال التي لم نستطع إنجازها في وقتها.