“معهد ماكينزي Mckinsey” يجري استطلاعاً للرأي حول تأثير فيروس كورونا على المعنويات الاقتصادية العالمية
أظهر الاستطلاع الأخير الذي أجراه “معهد ماكينزي Mckinsey” في شهر سبتمبر الماضي حول تأثير فيروس كورونا على المعنويات الاقتصادية العالمية، أن التضخم والصراعات الجيوسياسية لا يزال على رأس المخاطر الاقتصادية المتوقعة، كما تسود المخاوف بشأن تقلبات الطاقة في أوروبا نتائج هذه الاستطلاع، حيث أشار معظم المشاركين في الاستطلاع إلى التضخم باعتباره الخطر الرئيسي على النمو في اقتصاداتهم المحلية للربع الثاني من عام 2022، حيث يشكل تهديدًا لاقتصادات المستجيبين على مدار الـ 12 شهرًا القادمة في أوروبا، وفقًا لأحدث مسح عالمي لمعهد ماكينزي حول الظروف الاقتصادية.
التضخم وأسعار الطاقة المتقلبة
وتعتبر أسعار الطاقة المتقلبة والتضخم من مخاطر النمو التي يتم الاستشهاد بها في أغلب الأحيان، مع عدم الاستقرار الجيوسياسي أو الصراعات خلال الثلث الأخير من عام 2022 في الصين الكبرى، كما لا تزال جائحة COVID-19 هي الخطر الأكثر الذي تم الإبلاغ عنه، وفقًا لما ذكره ما يقرب من نصف المستجيبين، وعلى غرار نتائج استطلاع يونيو 2022، يتوقع حوالي أربعة من كل عشرة مشاركين أن تتحسن اقتصادات بلدانهم خلال الأشهر الستة المقبلة، وتتوقع حصة مماثلة أن تسوء الظروف، ومع ذلك، تختلف التوقعات حسب بلد المستجيب، حيث توقع المشاركين في الاستطلاع من آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا أن اقتصادات بلدانهم سوف تتحسن، مقارنة بشهر يونيو 2022، بينما أصبح المشاركون في الأسواق النامية الأخرى أكثر تفاؤلاً.
ولا يزال التشاؤم بشأن الاقتصاد العالمي متسقًا مع النتائج السابقة، حيث يتوقع حوالي نصف المستطلعين ضعف الأوضاع العالمية في الأشهر الستة المقبل، ولا يزال عدم الاستقرار الجيوسياسي والصراعات هي أكثر المخاطر التي يتم الاستشهاد بها على النمو الاقتصادي العالمي خلال الربع الثالث من هذا العام، ولا يزال التضخم ثاني أكثر التهديدات المذكورة، وفي تغيير عن شهر يونيو، جاءت أسعار الطاقة المتقلبة واستمرار اضطرابات سلاسل التوريد باعتبارها ثالث أكثر المخاطر المذكورة.