“وكالة بلومبرغ”.. انخفاض جديد للجنية أمام الدولار وتسارع التضخم العالمي يضيف ضغطاً شديداً على الجنية

وفق لبنوك “وول ستريت” فإن الضغوط المتزايدة على الجنية المصري ستجبر البنك المركزي قريباً على السماح بتخفيض قيمة الجنية المصري مرة أخرى في سعر الصرف أمام الدولار، وفيما يعتقد بنك “سيتي غروب”، بأن الوقت لاتخاذ هذا الإجراء قريب جداً، وذلك خاصة مع تزايد الطلب على الدولار وأنه بذلك لن يتراجع بدون مزيد من المرونة في سعر الصرف، وأيضاً في حالة عدم دخول تدفقات مالية للاستثمارات في مصر، وأوضح البنك بأن جميع الإجراءات ليست كافية حتى الآن لدعم الجنية أمام الدولار وأنه إذا لم يتم دعم الجنية فإن انخفاض الجنية قريب جداً.

“بلومبرغ”.. سعر السوق للجنية يعكس عمليات التدقيق

وأفاد تقرير لوكالة “بلومبرغ”، بأن تسعير سعر الجنية المصري يعكس عمليات التدقيق في تعهد مصر بالانتقال لسعر صرف المرن، وبذلك التعهد أبرمت مصر صفقة بقيمة 3 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، ولكن بعد أن أصبحت توقعات التضخم الرهيبة داخل مصر محط تركيز السلطات، خاصة بعد ارتفاع أسعار الوقد وقبل بداية شهر رمضان المبارك.

فيما أبرم السيد “فاروق سوسة، خبير الاقتصاد في مجموعة غولدمان ساكس، بأن تسارع عملية التضخم يضيف ضغطاً شديداً على العملة، وأن الجنية ظل ثابتاً نسبياً منذ تخفيض قيمتها في يناير، وذلك على الرغم من الإشارات الواضحة على استمرار نقص السيولة في العملات الأجنبية.

وقبل المراجعة الأولى لبرنامج صندوق النقد الدولي هذا الشهر، تشير المشتقات إلى أنزلاق أعمق للجنية في الطريق، وذلك بالرغم من انخفاض سعر العملة ثلاثة مرات متتالية العام الماضي، أدت لخفض العملة إلى ما يقارب النصف.