تراجع سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري، اليوم الأحد في البنوك، بشكل مفاجيء ما طرح سؤال على الساحة الاقتصادية عن السر وراء هذا التراجع، وأوضح مجموعة من الاقتصاديين أن السبب وراء ذلك هو العودة للاستثمارات الأجنبية للسوق المصرية بشدة بدء من شهر يناير الحالي، وقرار إنهاء العمل بآلية تحويل أموال المستثمرين الأجانب بداية من شهر ديسمبر 2018 ما سمح بدخول الأموال الأجنبية وخروجها من خلال سوق الصرف بين البنوك ما أدى بالضرورة إلى زيادة التدفق المالي الأجنبي ما تسبب في زيادة كمية عملة الدولار في مصر.
بنك مصر: السر وراء انخفاض سعر الدولار قرارات البنك المركزي الأخيرة
من جهته أوضح محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، أن السبب الرئيسي لتراجع الدولار في مصر أمام الجنيه في الوقت الحالي هو القرار الصادر عن البنك المركزي بإنهاء العمل باستخدام آلية تحويل الأموال الخاصة بالمستثمرين الأجانب مع بداية شهر ديسمبر 2018 والسماح بدخول الاستثمارات الأجنبية ودخولها وخروجها من خلال سوق الصرف بين البنوك عبر نظام اسمه (الإنتربنك ).
وأوضح رئيس مجلس إدارة بنك مصر أن التقارير الصادرة عن صندوق النقد الدولي والذي يوضح الموقف الإيجابي الاقتصادي المصري يشير إلى أن اقتصاد مصر تعافي وأرسل رسالة طمأنة إلى المستثمرين الأجانب ليعودوا إلى الاستثمار بقوة في أدوات البورصة والدينن.
استخراج بطاقة التموين الكترونيا عبر المحمول والأوراق المطلوبة لعمل بطاقة تموينية لأول مرة
تقرير صندوق النقد الدولي عكس انخفاض سعر الدولار
جدير بالذكر أن صندوق النقد الدولي، قال يوم الجمعة الماضية، إن اقتصاد مصر يتعافي بشدة وأنه موافق على صرف الشريحة الخامسة من قرض صندوق النقد الدولي لمصر، التصريحات التي تشير إليها رضوى السويفي، رئيسة قسم البحوث ببنك الاستثمار فاروس، بأنها السبب الرئيسي لتراجع الدولار أمام الجنيه حيث ازدادت تدفقات استثمارات الخارج في أذونات الخزانة خلال شهر يناير 2019 ما رفع المعروض الأسبوع الأخير من شهر يناير من الدولار وخفض سعره.