وزارة التعليم السعودية تحذر مديري المدارس بتجنب استخدام الأساليب الغير تربوية مع الطلاب
طالبت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية مديري المدارس والمعلمين بضرورة الالتزام بالإجراءات الخاصة بالسلوك ومواظبة الطلاب، وشددت على عدم الاعتماد على الأساليب الغير تربوية التي تترك آثار سلبية على نفس الطالب.
حذرت وزارة التعليم السعودية من استخدام الأساليب غير التربوية سواء كان إيذاء جسدي أو حتى نفسي مثل خروج الطالب من الحصة أو حرمانه من وجبة الإفطار الخاصة به ومنعه تناولها في الوقت المخصص لها، أو تكليفه بكتابة الواجب المنزلي عدة مرات بمثابة عقاب له، أو تحريضه على ارتكاب السلوكيات الخاطئة أو الغياب من المدرسة، أو سخرية المعلمين من الطالب أو استبعاده من الفصل.
كذلك دعت إدارة المدرسة إلى ضرورة إبلاغ ولي أمر الطالب في حالة مخالفته واتخاذ الإجراءات اللازمة طبقًا لما نص عليه قواعد الحضور والسلوك، بالإضافة إلى تصنيف المشكلات السلوكية الغير واردة في قواعد الحضور والسلوك وتصنيف خطورتها وظروفها من خلال لجنة الإرشاد الطلابي في المدرسة على ألا تتخطى الدرجة الثالثة.
أما فيما يخص المشكلات السلوكية الغير واردة في قوانين المثابرة والسلوك؛ فيتم تصنيفها حسب ظروفها وخطورتها من خلال لجنة القضايا في إدارة التعليم ويندرج ضمن مشكلات الدرجة الرابعة والخامسة، ومن الجدير بالذكر أن إدارة التعليم تطبيق الإجرءات الواجب تنفيذها على الطالب الغير منضبط في سلوكه أو الطلاب الذين يقومون بأفعال غير سلوكية داخل مدرسة غير مدارسهم طبقًا للمشكلات المذكورة في قواعد السلوك.
كما أوضحت القواعد أن الطالب الغير منضبط سلوكيًا لا يتم إعفاؤه من الإجراءات الناتجة عن ارتكابه لمشاكل سلوكية في حالة التنازل عن هذا الحق أمام الجهات المختصة، ولكن يجب التعامل مع أي حالات إساءة أو إهمال وفقًا لما يقتضيه نظام حماية الطفل واللائحة التنفيذية الخاصة به، ونظام الحماية من الإيذاء ولائحته التنفيذية.
تتحمل المدرسة المسؤولية في حالة إذا لم تقم بواجباتها بموضوعية ودقة طبقًا لقواعد الحضور والسلوك حيث إن ذلك يعد تقصيرًا عن واجبها الوظيفي، وعلى ذلك يُعاقب الموظف المسؤول عن هذا التقصير طبقًا لنظام الانضباط الوظيفي.
كذلك يجب على المدرسة إدراج الطالب الغير منضبط سلوكيًا ضمن أنشطة تساعده في تحسين درجات سلوكه بشكل مباشر طبقًا لمبدأ الثواب والعقاب، فالطالب يعدِّل من سلوكه تحت إشراف المعلم الذي باشر الموقف السلوكي، وذلك بالتنسيق مع وكيل المدرسة ومشرف النشاط والمرشد الطلابي؛ من أجل الحصول على فرص تعويضية.