أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن عددًا كبيرًا من التغييرات التي من شأنها أن تطرأ على طلاب الثانوية العامة في سنواتها الثلاث، إلا أنه قد تداول البعض على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بأن امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي سوف تكون امتحانات موحدة، أي أنها امتحانات مركزية، أي أنها لن تكون على مستوى الإدارات مثلما كان يحدث قديما.
حسم مصدر مسئول داخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في أثناء الساعات القليلة الماضية، الجدل حول مصير امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي العام، وذلك مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد 2022-2023، وذلك وسط ما تشهده كافة السنوات من تغييرات تجريها وزارة التربية والتعليم على كل من شكل وأسلوب امتحانات الثانوية العامة خلال الفترة الحالية.
وأضاف المصدر في تصريحات صحفية له، منذ عدة ساعات، نشرتها المواقع الإخبارية، إنه وفق آخر اجتماعات وقرارات الوزير فإن امتحانات الصفين الاول والثاني الثانوي سوف تقام على مستوى الإدارات التعليمية، أي أنها لن تقام على أنها امتحانات مركزية أي موحدة، مشيرا إلى أنها كان يحدث دائما كل عام بحسب ما يراه المتخصصين مناسبا في كل محافظة وإدارة.
أكد المصدر على أن امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي العام من المتوقع لها أن تتم بشكل إلكتروني في تصريحات صحفية له، وذلك مستوى كل الإدارات التعليمية في المحافظات، حيث يتسلم طلاب الصف الأول الثانوي أجهزة التابلت بمجرد البدء في الدراسة، يمكنهم عن طريق تلك الأجهزة أن يخوضوا الامتحانات، كما نوه الوزير في تصريحات صحفية له إلى أنه سوف يكون هناك اختبارات دورية للتدريب على الامتحانات الإلكترونية.
اختتم المصدر حديثه مشيرا إلى أنه سيتم وضع الامتحانات الخاصة بطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي عن طريق الإدارات التعليمية، باعتبارها سنوات نقل يتم التعامل معها ككافة صفوف النقل على عكس الشهادات، اما عن السيستم وسقوطه فأكد على أن ذلك لن يحدث مرة أخرى بعد إجراء الامتحانات على مستوى الإدارات.
