تمتلك المملكة العربية السعودية 10 جامعات ضمن مراكز عالمية متقدمة، وفقًا لما أكدت عليه مؤشرات التصنيف العالمي للجامعات، ولعل أهمها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبدالعزيز، بالإضافة إلى أنها تمتلك برنامجًا من أكبر برامج الابتعاث الخارجي إلى عدد من الجامعات الأمريكية واليابانية والأوروبية العالمية، كما يقدم إليها في كل عام مئات الطلاب للدراسة داخل أروقة جامعاتها، إلا أنه هناك مجموعة من الإجراءات التي تعرقل عملية قدومهم إلى المملكة.
تسهيل إجراءات دخول الطلاب الأجانب إلى المملكة
لذا، فخلال الساعات القليلة الماضية، قالت الحكومة السعودية إنها قد أصدرت قرار ينص على استحداث تأشيرة دخول تعليمية جديدة ليسهل ولوج كل من يرغب بالدراسة في المملكة من الطلاب الأجانب، وأشارت في بيان صدر عنها إلى أن السعودية تمتلك عشرات الجامعات الحكومية المرموقة والخاصة، وأن القرار من شأنه أن يسهل الإجراءات لأن الطلاب والباحثون لن يحتاجوا إلى كفيل سعودي بحسب ما كانت تفرضه الإجراءات النظامية.
أنواع التأشيرات الدراسية بالمملكة
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، فإن قرار استحداث تأشيرة تعليمية طويلة المدى أو قصيرة المدى، أعلن عنه مجلس الوزراء السعودي، في أثناء اجتماعه الدوري، وأشار المجلس إلى أنه حامل تلك التأشيرات تمكنه من الدراسة بالمملكة دون تقديم كفيل، وأوضحت أن التأشيرة التعليمية قصيرة المدى فيتم منحها لأغراض دراسة اللغة والمشاركة في البرامج القصيرة والتدريب وبرامج التبادل الطلابي للطلاب والمتدربين الزائرين والباحثين، والتأشيرة الطويلة المدى يتم منحها لأغراض الزيارة البحثية ولأغراض الدراسة الأكاديمية، ويحصل عليها الباحثون والطلاب والخبراء.
أكدت التقارير على أنه خلال الفترة الماضية، تم سهل إجراء دخول بعض المهن إلى السعودية دون كفيل من الإجراءات التي كانت تتبع في حالة دخول من يرغبون في العمل من الوافدين الأجانب للمملكة، ضمن ما يعرف بمبادرة تحسين العلاقة التعاقدية، وحتى تتمكن الجهات المختصة من استقطاب سياح من مختلف دول العالم، بدأت بإصدار تأشيرات سياحية ميسرة منذ العام 2019، حتى تتحول المملكة بكافة أرجائها لوجهة سياحية عالمية، ووفق وسائل الإعلام فإنه من المتوقع أن يسري القرار الجديد، عقب أن يتم نشره في الجريدة الرسمية الصادرة بشكل أسبوعي في كل يوم جمعة، ليحول السعودية لوجهة تعليمية للطلاب الأجانب.