“عندما يكون الإنسان واثقاً فالمهر أمر رمزي”، زواج المليار يورو بين حيدر وغدير.. ينهار بعد أسبوعين
بعد مرور أسبوعين فقط، من الزواج المثير للجدل بين الشاب العراقي حيدر الفيلي الذي يقيم بمدينة هلسنكي في فنلندا. والفتاة الكويتية غدير الفهد، بسبب “المبالغة” في قيمة المؤخر المكتوب في العقد، وهو مليار يورو، إضافة إلى مقدَّم صداق يقدر بـ 1 كيلو غرام من الذهب عيار 21 قيراط، أعلن الشاب العراقي اليوم عن اتفاق الطرفان على الطلاق “بشكل ودي”.
زواج المليار ينتهي بالطلاق بعد أسبوعين
وكان الزواج بين الشاب العراقي والفتاة الكويتية وهما من مشاهير منصات التواصل الاجتماعي، ويتابعهما مئات الآلاف من الحسابات، قد أثار كثيراً من الجدل والاتهامات بمحاولة “لفت الانتباه”، قبل أن يعود الشاب العراقي حيدر الفيلي، ليعلن عبر حسابه على موقع تيك توك، خبر طلاقه من الكويتية غدير الفهد، مشيراً إلى أنَّ الطلاق تم “بصورة ودية وبالتراضي، لعدم الانسجام والتوافق” ودون أن يوضح مصير المؤخر وهل سيدفعه أم أنَّ عروسه الكويتية قد تنازلت عنه.
كان العريس العراقي حيدر الفيلي الذي يعمل في مجال الإعلانات، قد عبَّر عن رأيه حول المبالغة بالمؤخر قائلاً أنَّه “عندما يكون الإنسان واثقاً من إخلاص وحب طرف العلاقة الزوجية، فإن المهر من مقدم ومؤخر، هو أمر رمزي بصرف النظر عن قيمته المادية مهما علت”، كما أعلن “الفيلي” أنَّ زوجته غدير “لم تطلب مؤخراً بمليار يورو” مضيفاً أنه اتفق على هذا الامر -دون علمها- مع ولي أمرها وهو شقيقها وكذلك مع المأذون، على أن يكون هذا المبلغ الضخم مفاجأة لها وتعبيراً عن حبه وإخلاصه لها. وسط تشكيك واسع في صحة هذه المعلومات واتهامات للطرفين بمحاولة “ركوب التريند” ولفت الانتباه.
إن المهر موضوع رمزي … هذا ما يسمى قمة الجهل … في القانون والشرع المهر هو دين من الدرجة الأولى والمهر هنا مجموع المقدم والمؤخر معا فهو دين من الدرجة الأولى ويمكن أن يؤدي إلى سجن صاحبه في حال رفعت الزوجة دعوى أمام القضاء تطالب بالمهر كاملا