تحذير وزارة الخارجية الكويتية: تجنب السفر إلى تنزانيا وغينيا الإستوائية بسبب تفشي فيروس (ماربورغ)
تصدر خبر تفشي فيروس (ماربورغ) العناوين في الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من أنه ليس بالفيروس الأكثر شهرة، إلا أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة.
بسبب التفشي الحالي في جمهورية تنزانيا المتحدة وغينيا الإستوائية، أصدرت وزارة الخارجية الكويتية تحذيرًا لمواطنيها بتجنب السفر إلى هاتين الدولتين.
وجاء التحذير بناءً على الإعلان الصادر من السلطات الصحية في تنزانيا وغينيا الإستوائية بشأن تفشي فيروس (ماربورغ)، مما يشكل تهديدًا للسكان والزوار على حد سواء.
ومن المعروف أن هذا الفيروس ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان، ويتسبب في أعراض مشابهة للإنفلونزا، مثل: الحمى والصداع والألم العام والتعب الشديد.
ولحماية المواطنين الكويتيين المتواجدين في تلك الدول، دعت وزارة الخارجية الكويتية إلى الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية الصادرة من السلطات الصحية المحلية، والتواصل مع السفارات الكويتية في تنزانيا وغينيا الإستوائية في حالة الحاجة للمساعدة.
تجدر الإشارة إلى أن تفشي فيروس (ماربورغ) لم يقتصر فقط على تنزانيا وغينيا الإستوائية، بل انتشر أيضًا في بعض الدول الأخرى في القارة الإفريقية، مثل: جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا. وبسبب هذا التفشي، أصبحت السلطات الصحية في العديد من الدول تحذر المواطنين من السفر إلى هذه المناطق، وتشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات الوقاية اللازمة في حالة السفر إليها.
يجب أن يكون التحذير الصادر عن وزارة الخارجية الكويتية محل اهتمام كل من ينوي السفر إلى تنزانيا وغينيا الإستوائية، وخاصةً الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، حيث يمكن أن يتعرضوا لخطر أكبر بسبب الفيروس.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد حاليًا لقاح أو علاج معروف للفيروس، فإن الالتزام بإجراءات الوقاية الصحية يعد الطريق الأفضل للوقاية من الإصابة به.
من بين الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من فيروس (ماربورغ) هي غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة، وتفادي تناول اللحوم النيئة أو غير المطهوة جيدًا، كما يجب على الأشخاص الذين يشعرون بالأعراض المشابهة للإنفلونزا أن يتوجهوا إلى الطبيب على الفور لتشخيص الحالة والحصول على العلاج اللازم إذا كانت الحاجة ملحة.
وفي الوقت الحالي، يجب على المسافرين إلى تنزانيا وغينيا الإستوائية التحقق من الأوضاع الصحية في تلك المناطق قبل السفر، واتباع الإرشادات الصحية المحلية بحرص.
وينبغي على الأشخاص الذين يشعرون بالأعراض المشابهة للإنفلونزا بعد العودة من تلك الدول الاتصال بالطبيب على الفور وإخباره بتفاصيل السفر.
ومن المهم أن يتحلى المسافرون بالحذر والوعي والالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم، ويجب أن يأخذوا في الاعتبار أن التفشيات الوبائية قد تحدث في أي وقت وفي أي مكان، ولذلك ينبغي عليهم البقاء على اطلاع دائم على الأوضاع الصحية في المناطق التي ينوون السفر إليها.
وفي النهاية، يجب على الجميع العمل معًا لمكافحة تفشيات الأمراض والحفاظ على سلامة الجميع، والالتزام بالإرشادات والتوصيات الصحية الصادرة عن السلطات المحلية، وذلك للحد من انتشار الفيروسات والأمراض والحفاظ على صحة الإنسانية.
مراجعة وتنسيق: أحمد كشك