في خبر عاجل، كشفت وزارة الكهرباء والماء في دولة الكويت عن مقترح لزيادة أسعار الكهرباء للقطاع الصناعي فقط، وذلك بهدف ترشيد استهلاك الكهرباء خلال فترة الذروة التي تبلغ 2000 ميجاواط/ ساعة.
وأكدت المصادر أن المستهدف شريحة أخرى من المصانع التي تعمل فقط خلال الفترة الصباحية وتغلق باقي اليوم، وبإمكانها أن تعمل ليلا خلال فترة الذروة بين شهري مايو وأغسطس حيث تنخفض الأحمال الإجمالية على الشبكة وعدم الضغط عليها في أوقات الذروة.
وأضافت المصادر أن
“باب خفض التعرفة سيُفتح لتلك المصانع، شريطة إقامتها محطات للطاقة الشمسية في حيزها وربطها بالشبكة، وهو ما يسهم كذلك في تخفيف الأحمال الكهربائية وتوسيع الاعتماد على الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة”.
وفي سياق متصل، أشارت مصادر بالوزارة إلى أن اللجوء إلى شراء الطاقة من شبكة الربط الخليجي في موسم الذروة المقبل أمر حتمي في الكويت في ظل عدد من الوقائع التي تفرض الحفاظ على تشغيل آمن للشبكة، حيث تبلغ الحمل الأقصى المتوقع خلال موسم الذروة المقبل نحو 17 ألف ميجاواط بزيادة بين 4 و6% قياسا على العام الماضي.
وأكدت المصادر أن
القدرة الاجمالية للمحطات تبلغ أكثر من 18 ألف ميجاواط إلا أن القدرة الآمنة تختلف عن القدرة الإجمالية وتستوجب الأخذ في الاعتبار جميع الإجراءات للحفاظ عليها تحقيقا لاستمرار الخدمة على أكمل وجه.
وبهذا الإعلان، يبدو أن الكويت تسعى إلى الحد من استهلاك الكهرباء خلال فترة الذروة، وتشجيع المصانع على ترشيد استهلاكها، بالإضافة إلى توسيع الاعتماد على الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة، ويأتي هذا القرار في إطار الجهود المبذولة في دولة الكويت للحفاظ على الاستدامة البيئية.
مراجعة وتنسيق: أحمد كشك
