تحدث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، عن العلاقات مع دولة إيران، على هامش القمة السعودية الصينية، وأكد أن السعودية تسعى إلى استقرار المنطقة ككل. ماذا حدث؟.
الكل يسعى إلى خلق حالة من الاستقرار
قال وزير الخارجية السعودي، إن المملكة مثلها مثل الصين وكل الدول سواء في المنطفة أو في مناطق العالم الأخرى، تسعى إلى الاستقرار والتوقف عن المشاحنات بين الدول.
وأشار إلى أن استقرار المنطقة لا يتحقق إلى عن طريق الوصول لحالة من العلاقات الإيجابية بين كل دول المنطقة ومن بينها إيران.
بن فرحان: إيران جزء من المنطقة ويدنا ممدودة
أكد الأمير فيصل بن فرحان، أن إيران هي جزء من المنطقة، التي تسعى السعودية لاستقرارها، وأن يد المملكة ممدودة لكل عمل إيجابي يخدم مصالح واستقرار المنطقة.
وشدد على أن المملكة سوف تستمر في مد اليد إلى جيرانها في المنطقة والجارة إيران أيضا، سعيا للوصول إلى علاقة إيجابية مع الجميع.
وأردف: نسمع من وقت لأخر تصريحات إيجابية من الجانب الإيراني، ونتمنى أن نستطيع أن نترجم ذلك إلى علاقة حقيقية إيجابية، تخدم استقرار المنطقة ككل.
واختتم حديثه مشددا على أن الوصول لعلاقات جيدة يتطلب جدية من كل الأطراف، والباب مفتوح أمام كل الأطراف التي تسعى إلى تهيئة الأجواء المناسبة لحدوث التوافق وبناء العلاقة الإيجابية بين كل الدول.