أعلنت السعودية وإيران، الجمعة، استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد خمس سنوات من التوترات والصراعات التي كانت تنشب بين البلدين بين الحين والآخر
أصبح هذا ممكنا من خلال الجهود المشتركة للصين، والتي لعبت دورا حيويا في تسهيل الاتفاق بين البلدين المتنافسين.
توافق السعودية وإيران والصين على استئناف العلاقات الدبلوماسية
وأكد البيان الثلاثي الصادر عن السعودية وإيران والصين أهمية علاقات حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
كما تتضمن الاتفاقية إعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة عام 2001 والاتفاقية العامة للتعاون في مختلف المجالات الموقعة عام 1998.
عمان والعراق ترحبان باستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية
رحبت سلطنة عمان والعراق، وهما دولتان مجاورتان للسعودية وإيران، باستئناف العلاقات الدبلوماسية معربة عن أملها في الاستقرار الإقليمي والتعاون الإيجابي.
اِقْرَأْ أَيْضًا: السعودية وإيران تتفقان على استئناف العلاقات الدبلوماسية؛ نص البيان الثلاثي
البيان الثلاثي: ما تريد معرفته عن الاتفاقية السعودية الإيرانية
يعد استئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية أمرًا مهمًا، حيث انخرط كلا البلدين في صراعات مختلفة وحروب بالوكالة في المنطقة.
كما أنه مهم للاقتصاد العالمي، حيث أن المملكة العربية السعودية وإيران هما من أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم.
دور الصين في الاتفاقية جدير بالملاحظة، حيث زاد نفوذها في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة.
كما شاركت الصين بنشاط في المحادثات النووية مع إيران ولها علاقات وثيقة مع المملكة العربية السعودية.
ماذا تعني الاتفاقية السعودية الإيرانية بالنسبة للشرق الأوسط؟
يمكن أن يكون للاتفاق السعودي الإيراني تأثير كبير على الشرق الأوسط، لا سيما على الصراعات المستمرة في اليمن وسوريا.
كما يمكن أن يمهد الطريق للمفاوضات والتعاون في المستقبل بشأن مختلف القضايا.
في الختام، يعتبر استئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية خطوة إيجابية نحو الاستقرار والتعاون الإقليميين.
يبرز دور الصين في تسهيل الاتفاقية نفوذها المتزايد في الشرق الأوسط، يبقى أن نرى كيف سيتم تنفيذ هذا الاتفاق في المنطقة، لكنه تطور مرحب به مع ذلك.
مراجعة وتنسيق: أحمد كشك