المركز الطبي العالمي بجدة يطلق حملة توعوية شاملة للتوعية بسرطان الثدي، على مدار شهر أكتوبر الجاري.
وتركز الحملة على تشجيع النساء على الكشف عن سرطان الثدي في المراحل المبكرة وتعريفهن بآلية الكشف الذاتي، بالإضافة إلى التعريف بالإجراءات التي يجب اتباعها عند اكتشاف السرطان.
والهدف من ذلك هو خلق مجتمع مثقف يدرك تماماً مخاطر سرطان الثدي وطرق الوقاية منه.
وجاءت الحملة تماشياً مع توجهات المملكة، ممثلة في وزارة الصحة ومشروع الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي أطلقته الوزارة نفسها، وانطلاقاً من برامج المسؤولية الاجتماعية للمركز الطبي الدولي، تحت عنوانين محفزين وإيجابيين (أنت أقوى بالأمل – شعارك وردي).
وكجزء من حملة تشجيع الفحوصات المبكرة، قدمت اللجنة الطبية الدولية خصماً خاصاً بنسبة 50٪ على التصوير الشعاعي للثدي استمر طوال شهر أكتوبر، وتم إجراؤه في كل من مقر المركز الطبي الدولي وفرع العيادة الأولى في مركز إيتوال، والتي تم تزيينها باللون الوردي عبر واجهات كل مبنى.
وتضمنت الحملة التي أطلقها المركز تنفيذ حزمة من أنشطة التوعية، بدأت ببث رسائل توعية مستمرة عبر حسابات التواصل الاجتماعي، ومن ثم إقامة فعاليات توعية تفاعلية في مقر المركز الطبي الدولي لمدة ثلاثة أيام، تواجد خلالها مثقفون صحيون على مدار اليوم للإجابة على الأسئلة وتوزيع كتيبات التوعية.
بالإضافة إلى ذلك تم بث سلسلة من الحلقات الإذاعية على راديو MIX FM تحت عنوان (صحتك مع IMC)، منها حلقة عن (المرأة وأهمية فحوصات الثدي)، وحلقة عن (صحة الثدي)، وحلقة عن (سرطان الثدي وأنواعه وعلاجه).
كما تضمنت الحملة بثاً مباشراً من المركز الطبي العالمي على مواقع التواصل الاجتماعي ضمن السلسلة الأسبوعية (حوارات العافية) التي تغطي موضوع (التكامل العلاجي لسرطان الثدي) من خلال فريق طبي يضم جميع التخصصات لإجراء علاج متكامل، بالإضافة إلى حلقة بث مباشر أخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول (دور الأشعة التشخيصية والنووية في خدمة مريض الأورام).
وشهد البث المباشر تفاعلاً من الجمهور من خلال طرح الأسئلة والاستفسار عن العديد من الأمور المتعلقة بالوقاية والفحص والإجراءات التي يجب أن تكون كل امرأة على دراية بها فيما يتعلق بنمط حياة مليئة بالصحة.
ومن الجدير بالذكر أن 99٪ من النساء اللواتي يبدأن الفحص لديهن نتائج صحية، وفي حال الكشف المبكر عن سرطان الثدي تصبح رحلة العلاج أكثر أماناً، بفضل الله سبحانه وتعالى، حيث يزيد الكشف المبكر من نسبة الشفاء بنسبة 95٪ مما يجعل العلاج أسرع وأسهل.
هذا ممكن لأن العلاج يبدأ مبكراً بجرعة أمنة من الإشعاع، إلى جانب الفحص الدوري للثدي، وهو أفضل طريقة للكشف المبكر لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 عاماً وما فوق، لأنه يساعد أيضاً في اكتشاف الأورام التي لا يمكن اكتشافها عن طريق الفحص الذاتي.