تمكن فريق بحثي من كلية الطب في جامعة الملك سعود، من إجراء دراسة هامة حول سرطان بطانة الرحم.
وهي الدراسة التي توصلت إلى اكتشاف مجموعة من المؤشرات الحيوية التي يمكن استخدامها للكشف المبكر، والتنبؤ بحدوث هذا النوع من السرطان عند المرضى الذين يعانون من تضخم بطانة الرحم.
وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها في المملكة، حيث جمعت بين البروتيوميكس وتحليل المعلوماتية الحيوية للكشف المبكر عن السرطان.
حيث تم تحليل المسار البروتيني في أنسجة المرضى الذين يعانون من تضخم وسرطان بطانة الرحم، وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات: الأولى للأشخاص الأصحاء، والثانية للمرضى الذين يعانون من تضخم بطانة الرحم قبل السرطان، والثالثة للمرضى المصابين بالسرطان.
وتم استخدام تقنية البروتيوميكس بتقنية مطياف الكتلة عالية الدقة لتحليل المسار البروتيني في أنسجة بطانة الرحم للمجموعات الثلاث.
وتبين في النهاية أن التعبير البروتيني يمكن أن يعكس الظروف الفسيولوجية للمرض بشكل دقيق. يمكن استخدام هذه النتائج في تطوير فحوصات سريرية تشخيصية للكشف المبكر عن سرطان بطانة الرحم.
هذه النتائج ستساهم في تطوير مؤشرات حيوية جديدة للاستخدام في تشخيص وعلاج هذا المرض، وستسهم في توطين الطب الدقيق والتشخيصي في المملكة.