معلومات يجب معرفتها عن “يوم التأسيس” للملكة العربية السعودية 22 فبراير

ينتشر خلال الأيام الماضية أصداء الذكرى السنوية ليوم التأسيس الخاص بالمملكة العربية السعودية، والذي يعود إلى منتصف عام 1139 هجريًا (22 فبراير1727)، ويتم الاحتفال به في ذلك اليوم من كل عام، وهو تاريخ بدء عهد الإمام “محمد بن سعود” وتأسيسه للدولة السعودية الأولى.

 

وأعلن موسم ​الرياض​ عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” عن إجراء مجموعة من الفعاليات، يوم الثلاثاء المقبل والموافق 22 من فبراير الجاري في عدة أماكن بالعاصمة السعودية، الرياض، بمناسبة ذكرى تأسيس المملكة.

 

ومن المقرر أن تقام أنشطة مختلفة في العديد من مناطق السعودية، منها فعالية “نجناج”، والتي تقام في الفترة ما بين 22 إلى 24 من فبراير الجاري 2022 في عدة مدن بالمملكة مثل: (جدة، الدمام، المدنية المنورة، الطائف، حائل، عرعر، سكاكا، أبها، الباحة، نجران، جازان، تبوك، بريدة).

 

 

شهد عام 1727 تأسيس الدولة السعودية، حيث حدث تغير في تاريخ فكرة الدولة السعودية، وقد هرب آنذاك محمد بن عبد الوهاب إلى الدرعية، وتحالف مع الزعيم القبلي “محمد بن سعود” وذلك في إطار “ميثاق الدرعية”، حيث اتفقا على الحرب بالجزيرة العربية تحت راية ابن سعود، وجاء ذلك من أجل حجة هي تصحيح عقيدة الناس مما علق بها من الشرك والبدع والخرافات، ولم تلبث أن بدأت إمارة الدرعية بالحرب على جيرانها.

 

وبالعودة تاريخيًا إلى عام 1727 نسنتج أن هدف الدولة السعودية “الوليدة” آنذاك أنها لم تكن سوى استمرارًا لمحاولات الابتعاد بل والانفصال “الشكلي” عن التوجهات والأفكار الوهابية، علاوة على ما حدث من تلك الحركة ممثلاً في (حروب محمد بن سعود – تكفير محمد بن عبد الوهاب لسكّان الجزيرة العربية) وخاصة أن الاعتقاد السائد حتى الآن هو أن “الوهابية” مجرد فكرة طارئة على السعودية، وليست الأساس بالنسبة لها.

 

ومن الجدير بالذكر أن إمارة الدرعية التي تمثل “الدولة السعودية الأولى” قد تم القضاء عليها بواسطة إبراهيم بن محمد على باشا، وأُعدم خلال تلك الحملة آخر حكامها وهو عبدالله بن سعود في الأستانة “عاصمة الدولة العثمانية آنذك” ولم يحدث استمرارية خلال الفترة الممتدة بين سقوط إمارة الدرعية عام 1818 وبين الإعلان عن المملكة العربية السعودية عام 1902، لحكم آل سعود في منطقة الجزيرة العربية سوى في مناطق متباعدة من الناحيتين الزمنية والجغرافية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.