بالفيديو صراخ متواصل لأهالي الرهائن في تل أبيب..وتشابك بالأيدي بين نتنياهو ووزير الدفاع
شهدت ليلة الأمس السبت، مظاهرات لآلاف الإسرائيليين، حوالي مائة ألف متظاهر في جميع المدن الإسرائيلية، تحمل شعارات تطالب بإجراء صفقة عاجلة، مع حركة حماس، لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، كما حملت الشعارات عدة مطالبات بإسقاط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة في البلاد.
صراخ متواصل في تل أبيب
تجمع المئات من أهالي الأسرى الإسرائيليين، واعتصموا تحت منزل، نتنياهو، وفي العاصمة تل أبيب، وعبروا على غضبهم، بالصراخ المتواصل، حيث أنهم يخشون على ذويهم، من القتل، كما قتل غيرهم من الرهائن، من خلال القصف الهمجي، والغير مدروس، من القوات الإسرائيلية، وانطلق الصراخ في أرجاء البلاد مطالبون بصفقة فورية لاستعادة الرهائن، والجدير بالذكر أن حركة حماس قد أعلنت عدم قبولها أي صفقة للرهائن، إلا بوقف كامل لإطلاق النار، ودخول كافة المساعدات والوقود، لقطاع غزة.
"أخشاف".. أهالي الأسرى الإسرائيليين يصرخون بصوت واحد من تل أبيب بـ"الآن" لإتمام صفقة لإعادة ذويهم من غزة#حرب_غزة pic.twitter.com/g3umdLShbi
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 20, 2024
تشابك بالأيدي بين وزير الدفاع ونتنياهو
ونقلا عن قناة الجزيرة الإخبارية، أن مكتب رئيس الوزراء نتنياهو، شهد بالأمس، خلافات حادة وصلت للتشابك بالأيدي، بين وزير الدفاع الإسرائيلي “يواف غالانت”، ورئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”، وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز بالأمس، نقلا عن قادة عسكريين في إسرائيل، أن النصر على حماس أمر بعيد، وأن الحرب طويلة الأمد التي يصر عليها نتنياهو، ليست إلا نصرا سياسيا ذاتيا يريد تحقيقه، خوفا من المحاكمة، ومن جانبه خرج نتنياهو موجها حديثه للشعب الإسرائيلي، قال: “أنا أحارب حماس، وأنتم تحاربونني”، كما طالب مفوض الشرطة، بمنع إغلاق الشوارع بسبب المظاهرات، وعدم السماح بتعطيل الحياة اليومية، واتخاذ الإجراءات ضد من يقوم بالتحريض عليه، وعلى عائلته، دون تهاون، بحسب ما جاء في موقع RT عربي، وكانت الاحتجاجات تنتشر في دولة الاحتلال في وقت سابق، قبل السابع من أكتوبر أيضا، وذلك بسبب الخطة القضائية الجديدة، والتي يعترض عليها العديد من الإسرائيليين، ويعتبرونها ستجعل إسرائيل، دولة “غير ديمقراطية”.
خلافات جديدة في مجلس الحرب الأسرائيلي pic.twitter.com/oDXq4qWYin
— Kassimaljbouri Almahmoudia (@KAlmahmoudia) January 14, 2024
جنود الاحتياط يرفضون الحرب
حيث رفض العشرات من جنود الاحتياط التجنيد، كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن أعدادا من الطيارين، يمتنعون عن التدريبات، ويرون أن هذه الحرب أنتقامية، ونقلا عن قناة الجزيرة الإخبارية، أنه تم الحكم بالسجن على الشاب “تال ميتنيك”، البالغ من العمر 18 عاما، من تل أبيب، بسبب رفضه التجنيد، في تل هشومير، ومعه أعضاء آخرين معترضين على الخدمة العسكرية “ضميريا”، حيث أنهم لا يقتنعون بالحرب على غزة، ويصفونها بالانتقامية، وأنهم لا يريدون المشاركة في القمع وسفك دماء الفلسطينيين.
إسرائيلي يرفض التجنيد ويصف #حرب_غزة بالانتقامية pic.twitter.com/vWcXZmq84y
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 20, 2024
صمود المقاومة الفلسطينية
الحقيقة التي لا تحتمل خلاف، أن لولا صمود المقاومة الفلسطينية في الميدان، ما كانت هذه المظاهرات في إسرائيل، ولولا صمود المقاومة في الميدان، ما كانت الخلافات في مجلس الحرب الإسرائيلي، وما كانت المطالبات بعزل نتنياهو، وما كان أيضا التوتر بين واشنطن وإسرائيل، إذ صرح “جون كيربي”، منذ أيام، أنه لا يضمن موافقة مجلس الشيوخ، على المعونات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
#عاجل | وول ستريت جورنال عن تقديرات استخبارية أمريكية: حماس لا تزال تمتلك ذخائر تكفي لضرب إسرائيل عدة أشهر pic.twitter.com/poVacYI4bc
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 21, 2024