أطلقت وزارة النقل السعودية مؤخراً أول مركبة سعودية كهربائية ذاتية القيادة كجزء من مبادرتها لتبنّي وسائل النقل الحديثة. وتعد هذه السيارة جزءاً من الاستراتيجية الوطنية للنقل التي تهدف إلى توفير حلول للتنقل الذكي، وتقليل معدل حوادث النقل والوفيات، وتحسين التنقل بين المدن السعودية وداخلها، وتقليل التأثير السلبي على البيئة.
سيتم استخدام السيارة لإختبار اللوائح والتشريعات الخاصة بالمركبات ذاتية القيادة ورفع مستوى المعرفة وقبول المجتمع لهذا النوع من التكنولوجيا. حيث تسعى الوزارة إلى الاستفادة من التقنيات ذات الصلة في قطاع الخدمات اللوجستية، وتحسين أداء المراكز اللوجستية، وتوفير مسارات صديقة للمشاة.
تهدف هذه المبادرة الجديدة إلى تنويع منافذ الاستدامة والشحن وتسهيل عملية الوصول من خلال ربط المجتمعات بأنواع مختلفة من وسائل النقل العام والخاص، وتطبيق مفهوم النقل السريع. كما ستلعب السيارة دوراً مهماً في التطوير المستقبلي للأنظمة واللوائح الخاصة بالمركبات ذاتية القيادة، ورفع مستوى القبول والمعرفة بهذه التقنية الجديدة، وتوحيد جهود الجهات المعنية لتحديد الأطر التنظيمية المناسبة لتمكين المركبات.
مميزات المركبة
تعتبر هذه السيارة فخراً جديداً للمملكة العربية السعودية وتتميز بالعديد من المميزات التي ستجعل من تجربتها ممتعة وآمنة، ومن أهم مميزاتها ما يلي:
- التوجيه التلقائي: تتمتع السيارة بقدرة على توجيه نفسها تلقائياً دون الحاجة إلى التدخل البشري، وهذا ما يجعل من القيادة أكثر أماناً وحفظاً على سلامة الركاب.
- الفرملة والتسارع: تمتلك السيارة القدرة على الفرملة والتسارع دون التدخل البشري، مما يساعدها في الحفاظ على المسار وتجنب الحوادث.
- التقنيات الاقتصادية: تم تزويد السيارة بالعديد من التقنيات الاقتصادية التي تعمل على تحسين كفاءة استهلاك الوقود، مما يُقلل التلوث البيئي والتكاليف الناتجة عن استخدام السيارات التقليدية.
- الحد من حوادث الطرق: يعتقد العديد أن السيارات ذاتية القيادة تساعد على الحد من حوادث الطرق وتحسين السلامة، حيث أن التحكم في القيادة يتم بواسطة تقنيات حاسوبية دقيقة ومتطورة.
- تكنولوجيا التصنيع: تم تزويد السيارة بتقنيات تصنيع حديثة ومتطورة للحد من استهلاك الطاقة وتوفير الوقت والجهد، مما يعد دليلاً على الابتكار والتقدم التقني الذي تشهده المملكة العربية السعودية.