حل علينا اليوم ذكرى الذكرى الـ 80 لميلاد الراحلة سعاد حسنى، والتى قدمت لنا تاريخ طويل من النجاحات والأعمال المُميزة، والتى ستظل خالدة في أذهان الجميع، حيث أن الفنانة موهبة لن ولم تتكرر مهما حاول الكثير تقليدها، وقد دخلت السيندريلا قلوب الجماهير بسبب إجادتها كل أنواع الفنون من تمثيل واستعراض وغناء، وبالإضافة إلى كل هذا خفة دمها التى لا مثيل لها.
ودائما ما يرتبط إسم سعاد بالفنان الراحل عبدالحليم حافظ، ما بين الحديث عن قصة حب وزواج وغيرة، الأمر الذى تؤكده عائلة السيندريلا وتنفيه عائلة عبدالحليم، وقد جمعهما القدر ليكون يوم رحيلها هو نفس يوم ميلاد العندليب.
وصرحت الفنانة سعاد في حديث نادر لها، عن عمل كان سيجمعها بالعندليب في عام 1972، وكشفت عن أسباب رفضها العمل معه في الفيلم الشهير “أبى فوق الشجرة”، وأكدت السيندريلا بأن عبدالحليم حافظ كان يريد أن تشاركه بطولة الفيلم بشدة، ولكنها رفضت وعللت السبب في أن الدور لا يُناسبها، ومن الأفضل أن تقوم به فنانة غيرها.
وأكدت سعاد حسنى، خلال اللقاء على أنه لم يكن هناك عمل مُناسب يجمعها بالراحل، حتى جاء عام 1972 وكان هناك عمل سينمائى يتم التحضير له، وتأجل تصويره بسبب مرض العندليب، وفى النهاية لم يكتمل العمل.
وأوضحت الفنانة، بأنها تقوم بإجراء بعض التعديلات على سيناريو الأعمال التى تُقدم لها، وأنها في البداية تقوم بقرأة القصة وإذا أُعجبت بها تأخذ السيناريو وتبدأ في العمل بأسرع وقت ممكن، وحينما تجد بعض الأمور التى لا تُعجبها تتناقش فيها وتحاول تغييرها، وأشارت إلى أن هذا أهم شئ تقوم به وقتها.