“إحتجت على أُسرتها ورفضت دخول الطب وإكتفت بـ دبلوم تجارة ونجحت في تقديم أدوار الإغراء”.. ما لا تعرفه عن سلوى محمود
كان الجميع ينظر إلى الفن نظرة متدنية وخصوصاً العائلات حيث أن الكل كان يَعيب على من يتوجه إلى هذا المجال، وعلى الرغم من ذلك فكان الكثير يسعى من أجل الوصول إلى عالم المجد والشهرة، وكانت الفنانة سلوى محمود واحدة من ضمن الكثير من الفتيات اللاتى يحلمن بالشهرة والمجد والدخول لعالم الأضواء، وكانت الفنانة تتمتع بجمال شديد وبجسد مثير يخطف الأنظار، وعلى الرغم من أن أُسرتها كانت تريد أن تصبح سلوى طبيبة مثل والدها محمود شحاته.
ولكن سلوى غيبت أمل أُسرتها، ولم تحقق حلم العائلة في الدخول مجال الطب وإكتفت بالحصول على دبلوم تجارة، وإحتجت على تقاليد العائلة وقامت بشق طريقها في عالم الفن والشهرة، وتميزت الفنانة بتقديم دور المرأة اللعوب وإشتهرت بتقديم أدوار الإغراء، حيث أن الجمهور قال عنها أنها تشبه الفنانة هند رستم.
وقام الراحل جورج أبيض بتبنى موهبتها الفنية بعد أن دخلت معهد التمثيل، وبعد أن تأكد من موهبتها حيث أنه تنبأ لها بمستقبل كبير في عالم الفن، وبالفعل تحققت النبوءة من أول أعمال قدمتها الفنانة، وعلى الرغم من ذلك لم تصل سلوى إلى النجومية خلال مشوارها الفنى.
وعلى الرغم من ذلك فلم تقدم الفنانة أدوار البطولة على الإطلاق، وحصرها المخرجون في تقديم الأدوار الثانوية فقط ومن أبرز ما قدمته دور “نبوية” في الفيلم المعروف “اللص والكلاب”، وقصة الفيلم مأخوذة عن رواية الأديب الراحل نجيب محفوظ والتى تحمل نفس العنوان، وقد قام ببطولة الفيلم كلاً من “كمال الشناوى، شكرى سرحان، شادية”، وقامت الفنانة في الفيلم بتقديم دور الزوجة الخائنة التى تركت زوجها عقب دخوله السجن، وقامت بالزواج من أحد صبيانه، الأمر الذى دفع الزوج بعد الخروج من السجن إلى الإنتقام منها.
وُلدت الفنانة زينب محمود شحاته والمعروفة بـ سلوى محمود في 26 من شهر يونيو لعام 1930، وفى عام 1998 كان أخر ظهور لسلوى من خلال مسلسلى “وادى فيران، سنوات الحب والشقاء”، ولم تظهر حتى الأن.