صرح الفنان عمر كمال، عن أنه ليس مطرب شعبى أو مطرب مهرجانات وأنه مُغنى، وأكد على أنه في البداية كان مطرباً له الكثير من التجارب مثل أُغنية “الغربة” ولحن أُغنية “أبويا” للفنان هانى شاكر، وقام بالتلحين أيضاً للمطرب الرائع حمادة هلال، ولكنه لم ينجح كثيراً في التلحين مثل الغناء.
وأكد المطرب، أثناء استضافته ببرنامج “واحد من الناس”، والذى يقوم بتقديمة الاعلامى عمرو الليثى، والذى يُذاع من خلال فضائية “الحياة”، على أنه ابن محافظة السويس وتربى بمنطقة الأربعين، وكانت بدايته الفنية هناك، ولكن الأمر هناك كان مُغلقاً ولهذا السبب جاء إلى القاهرة، وأشار إلى أنه عاش بالقاهرة وعمل في كل شئ بعد أن قالت له والدته المُنتقبه:ـ “روح خلى الغُنا يصرف عليك”.
وأوضح عمر، على أنه عمل كاشير في أحد المطاعم براتب 300 جنيه شهرياً، وأنه يقوم بدفع الإيجار الذى يبلغ 50 جنيه للشقة الذى يُقيم فيها، وأنه ترك الدراسة وعمل في بنزينة فترة طويلة، وبعدها في شركة ورق ثم دخل الجيش، وبعد وفاة والده ورث مبلغ 50 ألف جنيه حيث طلبت منه والدته أن يشترى تاكسى ويعمل عليه.
وعلق قائلاً:ـ “طول عمرى بيقولوا ليا مش هتنفع في حاجة وأنا صرفت كل اللى معايا على ألبومى ونزل على النت، ولكنه لم ينجح وعشت سنين صعبة أوى، ولفيت في القاهرة من شرقها لغربها، واشتغلت في مطابخ وكازينو وبعدها اتفتحت شوية”.
وأنهى الفنانة حديثه وقال:ـ “وفى 2019 كانت دورة المهرجانات، وساعتها قررت أدخل أعمل مهرجان وتواصلت مع حمو بيكا وقلتله على فكرة طرح تيمه خليجى في أُغنية مهرجانات، وأنا مروحتش لـ بيكا وقلت له إكتشفنى أو خلينى أعرف أغنى زى ما قال”.