«بهيجة محمد»..جالست الإنجليز في الكباريهات وتزوجت مرة واحدة وعملت سجانة..ما لا تعرفه عن الكومبارس «ماري باي باي »
«بهيجة محمد علي» من أشهر المشاهد التي لمعت فيها مشهد الكوميديا من فيلم “مطاردة غرامية” مع الفنان الراحل فؤاد المهندس وشويكار وعبد المنعم مدبولي ،حيث أدت دور المرأة القبيحة التي يتم معاكستها من قبل الدكتور النفسي في أولى تجاربة الفاشلة بمغازلة الجميلات.
وكانت هذه القبيحة هي بهيجة محمد على أو الشهيرة باسمها الفني «ماري باي باي» والتي أصبحت فيما بعد أحد أشهر الكومبارسات في السينما المصرية،واشتهرت بسبب أدوارها الكوميدية البسيطة التي مثلتها في العديد من الأفلام والمسرحيات، ورغم قصر المشاهد إلا أنها استطاعت انتزاع الضحكات من الجمهور وترك بصمتها عليهم.
ولدت بهيجة محمد على عام 1917، وعملت سجانه ثم تزوجت من زميل لها يعمل سجان ايضا، ولكن الزيجة لم تستمر كثيرا ووقع الطلاق بعد 6سنوات، وحبها وعشقها للفن جعلها ترقص في الأفراح رغبة منها في أن يتم اكتشافها وتصبح ممثلة، وعملت في كازينو بديعة مصابني وكانت تجالس الإنجليز وقت الاحتلال، وغيرت اسمها إلى ماري.
وكان سبب شهرتها بـ”ماري باي باي” هو عندما كانت تجالس الإنجليز وتطلب منهم فتح زجاجات الخمر، كانت تستأذن منهم للذهاب إلى الحمام وعندما تتأخر يقوم الانجليز بالسؤال عنها فيكون الرد عليهم من قبل العاملين بالكازينو ” ماري.. باي باي” ومن هنا جاءت شهرتها.
واكتشفها عميد المسرح العربي يوسف وهبي وضمها إلى فرقته، حيث أثناء تصوير مشاهد أحد أفلامه طلبت منه أن يجعلها تمثل مشهد في أفلامه وبالفعل أخذها كومبارس في فيلمه”المهرج الكبير”، ثم ضمها إلى فرقته التي أسسها عام 1927 وهي فرقة رمسيس، ومن بعدها قامت بتمثيل عدد من الأفلام،وعملت مع ثلاثي أضواء المسرح في عدد من المسرحيات، ولمعت على الشاشة وقدمت أكثر من 28 فيلما خلال مشوارها الفني.
بهيجة أو ماري تعد من مناضلين الفن وكانت ضد كل ما يمس أو يسيء المهنة، شاركت في اعتصام الممثلين وذلك اعتراضاً على قانون 103 لعام 1987، الذي يتضمن تنظيم عمل النقابات الفنية الثلاث.
في هذا الاعتصام تعرفت على المخرج خيري بشارة ولم تكن تعرفه ولكنها تعلم أنه مخرج، وذهبت إليه وطلبت منه بطريقة كوميدية أن يعطيها دور حيث قالت له”أنا اسمي بهيجة محمد سايقة عليك النبي محمد أديني دور”، في عام 1994 أدت آخر أدوارها في فيلم “الراية الحمراء” وفي عام 1997 رحلت بهيجة محمد عن عالمنا.
بس اعرف ان كان فى رجل فرنساوى يحبها بشدة لكنى لا اذكر باقى التفاصيل…فلماذا لم تذكرى ذلك