“مراتى مصاحبه رجاله كتير وبتقول زمايلى عادى.. إيه اللى ممكن أعمله؟”.. رد غير متوقع من مبروك عطية على متصل

قام الداعية الإسلامى الدكتور مبروك عطية، بإستقبال سؤال من شخص يقول:ـ “مراتى مصاحبة رجالة كتير ولما بكلمها بتقولى عادى دول زمايلى من أيام الكلية، وكمان عاملين جروب على الفيس لشلتهم رجالة وبنات، وكمان ياعم الشيخ بيخرجوا مع بعض فهل ده عادى؟.. ممكن يحصل لو في أماكن عامة مجرد زمالة زى ما بيقولوا؟”.

ليقوم الشيخ بالرد عليه قائلاً:ـ “إن الزمالة موجود فعلاً وحق، فلم يكن الرجل ليختار زميلته إنثى ولم تكن الأُنثى لتختار زميلها رجل، وإن الواقع حكم بالتواجد وليس الإختلاط، أما كلمة الإختلاط توبوا إلى الله تعالى منه”.

وأكد الدكتور مبروك، على أن تواجد المرأة والرجل في مكان التعليم بالجامعة أو في السوق أو المدرسة، أو في أى مكان له آداب وحرمات، وأن المرأة تكون محتشمة والراجل يقوم بغض بصره والقضية كده تبقى خلصانه، وكل شخص يقضى مصلحته ويروح.

وأكمل الدكتور قائلاً:ـ “أما الزمالة فتنتهى يإنتهاء الدراسة، فمن الواجب على الزوجة ان تُحكم عقلها وتنسى قصة الجروب دى خالص، وكمان تُؤمن إيمان لا ريب فيه، وأن زوجها كل شيءلها وهو سندها وظهرها، واللى يريحه هيا تعمله، بناقص الجروب ده والحمد لله على كده إتجوزتوا شقوا طريقكم”.

وتابع:ـ “إحترمى جوزك وغيرتوا عليكى مثل السيدة أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما، كانت تحترم غيرة الزبير بن العوام ولم تركب الناقة وراء رسول الله في يوم شديد الحر، وقالت تذكرت غيرة الزبير، ولكنه رسول الله ولم أملك أن أقول له لا، ولكن لم أستطيع أن أركب ورأه، متفق عليه”.

وقام الشيخ مبروك عطية بتوجيه رسالة إلى الزوجة قائلاً:ـ “من الواجب أن تضعى هذا الحديث الشريف أمام عينيك، بلا زمايلى بلا جروب بلا كلام فاضى.. قومى إعملى شوية ملوخية بفص توم واحد أو فصين كفاية أحسن ما تعمليها يراس فتحرق صدر جوزك”.