أتت لقطة كندة علوش وعمرو يوسف في مهرجان فينيسيا الدولي معبرة عن أقصى معاني الدعم والرومانسية التي أصبحت نادرة في هذه الأيام، لتحتل الصدارة في ترند أمس واليوم وتكون محل احتفاء الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي.
تعليق من أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على تلك اللقطة المعبرة
جاء نص التعليق “الصورة دي معبرة أوي عن الأمان والمودة والرحمة والسكن ”
“أول ما زوجها حضر أغمضت عينيها في تلقائية ونسيت أن هناك عشرات الكاميرات حولها”
“ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ۚ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون” صدق الله العظيم”.
لماذا كل هذا الاحتفاء بتلك الصورة المعبرة؟
لسبب واضح وصريح، في فترة من الفترات القاتمة التي تمر بها العلاقات الأسرية والاجتماعية للشعب المصري والعربي، حيث خرجت الفتاوى الخبيثة التي تحرض المرأة على إنكار دورها الطبيعي في الحياة الزوجية، من رعاية الزوج والأبناء، والتي تحض عليها كل القيم والأعراف في كل الأديان، مما يهدد سلامة وأمان الأسرة. جاءت الصورة لتقول أن الدنيا بخير، وسيبق الرجل والمرأة جناحا السعادة ومصدر الأمان للأسرة.
العلاقة الزوجية علاقة شديدة الخصوصية لا يجب اقتحامها
وما لا يدركه مروجو الفتاوى الخبيثة، أو لنقل أنهم يعرفونه تمام المعرفة ولكن يتعمدون إخفائه، هو أن العِلاقة الزوجية شديدة الخصوصية، وأن الزوجان وحدهما من يحدد شكل وحدود تلك العِلاقة، وأن التدخل السافر بتلك الفتاوى يمثل ضررا بالغا على كيان الأسرة.
نشوء الخلافات الزوجية
ولا يخلو الأمر من ظهور الاختلافات ونشوء المنازعات بين الزوج والزوجة وهو أمر وارد بلا شك. ويجوز في هذه الحالة تدخل الأهل ومن هم محل ثقة لدى الطرفين للإصلاح وتهدئة النفوس، فإن لم تنجح تلك المساعي فيكون التسريح بإحسان وفق ما قرره الشرع في الأديان المختلفة.
تكريم كندة علوش في مهرجان فينيسيا الدولي
مبدئيا فإن لقطة كندة علوش وعمرو يوسف الملهمة حدثت أثناء تكريم الفنانة كندة علوش عن دورها في فيلم “نزوح” السوري، وما حققه من نجاح في مهرجان فينيسيا الدولي، الذي انطلقت فعالياته في 31 أغسطس وتستمر حتى 10 سبتمبر الجاري.
حيث تابع عمرو كنده بالتقاط الصور لها على السجادة الحمراء، فيما أصرت هي على صعوده والتقاط الصور معه.
تزامن ذلك مع خبر الإعلان عن قدوم المولود الثاني لكندة علوش وعمر يوسف “كريم” والذي أتي إلى الدنيا مبكرا عن موعده بثلاثة اشهر كاملة، والبقاء تلك الفترة بالحضانة لحين اكتمال نموه وسلامة صحته. والحمد لله مرت تلك الفترة بسلام كما أعلنت كندة علوش، وهو الآن بخير وصحة جيدة في بيته ومع أسرته.
عبرت الصورة عن عمق علاقات الدعم والمحبة بين كندة علوش وزوجها عمرو يوسف، ومدى مساندته لها ومشاركتها لحظات النجاح، وإصرارها على صعوده والتصوير معها على السجادة الحمراء أثبت عمق الحلاقة الحميمة بينهما.
وتبدت التلقائية الكاملة ومشاعر الشعور بالأمان والامتنان عندما وضعت كندة علوش رأسها على كتف زوجها، وأغمضت عينيها بعفوية وتلقائية مصدرة أروع صورة للشهور بالسعادة والاطمئنان مع الزوج والحبيب.
تلك هذا المشاعر التي جعلت من تلك اللقطة لقطة الموسم، والتي نتمنى أن تشاع في كل بيوت مصر، وأن يرفرف السلام والأمان والمحبة على الحياة الزوجية في طول البلاد وعرضها.
كندة علوش تزف لجمهورها خبر تشريف “كريم” العضو الجديد بالأسرة
وكانت كندة علوش وعمرو يوسف قد مرا بفترة عصيبة عقب ولادة ” كريم” مبكرا عن موعده بثلاثة أشهر كاملة، مما يعني حاجته للبقاء بالحضانة حتى اكتمال النمو، ونجح الزوجان الحبيبان في اجتياز تلك المرحلة بسلام، وزفت كندة علوش لجمهورها عودة كريم لأسرته وبيته بالسلامة، مع استمرار المتابعة الصحية له من الفريق الطبي والطبيب المعالج، كما وجهت الشكر لكل العاملين بالمستشفى الذين أشرفوا على متابعة كريم، وكل الأصدقاء والزملاء الذين تابعوا بالسؤال والاطمئنان عليه.
اقرأ أيضا
“كريم” المولود الثاني لعمرو يوسف وكندة علوش
بعد حفل آمال ماهر بالعلمين.. رواد مواقع التواصل يدشنون هاشتاج #ملكة_الغناء_العربي
مارفل تعلن خططها الإنتاجية حتى 2025 مع مزيد من المفاجآت