أعربت الفنانة الجميلة فريدة سيف النصر، عن استيائها من الهجوم الدائم على الفنانين والفن لأى عمل يقومون به، وأكدت على أن النقد والهجوم لابد أن يكون الهدف منه النصح والارشاد وليس الهدف منه الهدم.
وقامت الفنانة بكتابة منشور من خلال حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” قائلة:ـ “أنا حزينه جداً علينا كلنا.. الشعب المصرى أطيب وأجدع وأحلى من كده بكتير، وكمان خفة دم وذوق وكرم إيه اللى حصل ياجماعة؟، وليه بندارى ورا الشاشات وننزل نحـ،ـر في بعضنا.. الكلمة القاسية بتـ،ـدبح، وكمان بقينا بنحب النكد ومنعرفش نفرق بين جد وهزار الكل بقا عاوز يعمل مشاكل وخلاص.. إيه ده؟، وكل يوم بتلاقى اللى بيعاملك بيتغير على حسب المصلحة”.
وتابعت الفنانة:ـ “هو إيه اللى بيحصل كتير من الناس مبقاش وراهم حاجه غير الفنانين وكأن في تار بايت معاهم.. دى كبرت ودى كرمشت ودى غيرت دينها، وده دمه تقيل وده كبر في السن لكن لسه بيغنى، وده بيرقص كونغرو وفلان إتكسح ودى روحى موتى كفاية كده.. إيه اللى حصل مالكم فيه إيه بجد؟، وهو الناس دى مش بتعيشكم في سعادة بأعمالهم فترة من الزمن؟، ويا أخى لو إنت مبتحبش فلان ماشى بس فيه غيرك بيحبه”.
وأضافت فريدة:ـ “بقيت أحس إنى في مُخطط لهدم الفنانين (القوى الناعمة)، وعلى الرغم من إنهم فاتحين بيوت 14 مليون.. إنتوا متخيلين الرقم كل المهن شغاله معانا تحت إيديهم كام عامل وأُسطى، وكل واحد فيهم أكيد فاتح بيت وعنده أولاد، ومنهم اللى جوز ولاده وعندهم بيوت كتير مفتوحة.. بتحاربوا تمن البلد في أكل عيشهم، وياريت تقرأو كده المسلسل الواحد بيتكتب فيه ناس قد إيه شغاله فيه”.
وأنهت الفنانة حديثها:ـ “كفاية هدم في الفن، والوحش انتقدوه بإسلوب علمى والحلو شجعوه، ولكن مينفعش تهزأو فنانين كبار، وعلى فكرة أنا متأكده إنها لجان مستهدفه الفن المصرى، والفن عموماً ما هو العربى بيصب عندنا.. هاه الناس هتقرر إيه؟، هنشتم من ورا الشاشة ولا هنقول كلام كويس وننصح بعض”.