رضوى عاشور الكاتبة والأديبة المصرية ولمحة حول نشأتها وأعمالها الأدبية وأهم المناصب التي تقلدتها
رضوى عاشور هي كاتبة وأديبة مصرية لها العديد والعديد من الروايات النسائية التي حفرت لنفسها طريقا من نور في الأدب المصري المعاصر، حصلت رضوى عاشور على العديد والعديد من الجوائز الأدبية طوال مشوارها سمحت لها هذا الجوائز باعتلاء منصة التكريم أمام أباطرة الأدب العربي وقادته، لها العديد من المؤلفات الروائية التي سكنت قلوب محبي الأدب العربي ويأتي من أهمها رواية حجر دا فيء ورواية خديجة وسوسون ورواية سراج، والمجموعة القصصية القوية جداً رأيت النخل ورواية غرناطة وكذلك رواية أطياف وغير ذلك من الأعمال الأدبية التي وضعتها في مصاف عمالقة الأدب المصري والعربي، نقدم لكم فيما يلي لمحة مبسطة عن حياتها ودراستها وأهم أعمالها والجوائز التي حققتها.
نشأة رضوى عاشور.
ولدت رضوى عاشور في أحد أحياء محافظة القاهرة في عام 1946، وتزوجت من الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي، والتحقت بالدراسة في جامعة القاهرة كلية الآداب وفور تخرجها من الجامعة سعت لاستكمال دراستها عن طريق عمل شهادة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة القاهرة، ولم يتوقف طموحها التعليمي عند هذا الحد وحسب بل دائما كانت تتطلع للأفضل ففور انتهائها من شهادة الماجستير انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث نالت شهادة الدكتوراه من هناك، برسالة عنوانها الأدب الأفريقي الامريكي، هذا النهم التعليمي والشغف الثقافي الذي تملك من قلب رضوى عاشور منذ نشأتها كان لابد من أن يمكنها في يوما من الأيام من اعتلاء أعلى القامات الأدبية في العالم العربي.
حياة رضوى عاشور الأدبية والمهنية.
تمتلك رضوى عاشور سيرة ذاتية زخمه بالمناصب والأعمال الأدبية العظيمة، فبعد حصولها على الدكتوراه عملت رضوى عاشور كرئيسة لقسم اللغة الانجليزية بجامعة عين شمس المصرية، أما على المستوي الأكاديمي والمدني فقد كانت رضوى عاشور عضوه فعالة في لجنة الدفاع عن الثقافة القومية، كما عملت عضوه في لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة المصري، بالإضافة إلى ذلك فقد التحقت أيضاً باللجنة القومية لمقاومة الصهيونيو بالجامعات المصرية، وأخيراً لا يمكن أن ننسي دورها البارز في لجنة جائزة الدولة التشجيعية في مصر، هذه الحياة المهنية المليئة بالمناصب الفعالة منحت الكاتبة رضوى عاشور تاريخا لا يمكن أغافلة في الأدب العربي.
أهم جوائز رضوى عاشور الأدبية.
على صعيد الجوائز والتكريمات فقد كان لها باعتبارها أحد أشهر كتاب الأدب النسائي في مصر نصيبا كبير من الجوائز العلمية والأدبية، ومن أهم الجوائز التي حصلت عليها جائزة أفضل كاتبة لعام 1994 عن روايتها المتميزة ثلاثية غرناطة، كما حصلت أيضاً على جائزة سلطان العويس للرواية والقصة، بالإضافة إلى جائزة ركوينيا كارداريللي في النقد الأدبي من ايطاليا، وجائزة بسكارا بروزو عن الترجمة الإيطالية لرواية أطياف، كل هذه الجوائز والتكريمات لم تشبع نهم الكاتبة المصرية رضوى بل ظلت تكتب إلى أن وافتها المنية في نوفمبر من عام 2014.
أهم الأعمال الأدبية للكاتبة رضوى عاشور.
إبداع رضوى عاشور الأدبي لم يتوقف لحظه طوال حياتها فقد كتبت العديد والعديد من الروايات والقصص الأدبية التي أثرت حياتها الأدبية وتاريخها الثقافي، فمن أبرز مؤلفاتها الأدبية رواية ثلاثية غرناطه ورواية ومريم والرحيل، وتقارير السيدة راء، ورواية قطعة من أوروبا، ورواية أطياف، والمجموعة القصصية رأيت النخيل، ورواية الطنطورية، ورواية سراج، وخديجة وسوسن – طالع المزيد من الكتابات الأدبية لرضوى عاشور من هنا-، وغير ذلك من الأعمال الأدبية المميزة جداً التي جعلت من رضوى عاشور أديبة مخضرمة تحمل لواء الكتابة العربية والمصرية بقلم من ذهب.
عرضنا عليكم متابعينا فيما مضي مقتطفات من حياة الكاتبة والأديبة المصرية رضوى عاشور، مع التلميح المبسط لأهم أعمالها الأدبية وأفضل كتاباتها كما تناولنا بالتوضيح أهم المناصب التي تقلدتها والجوائز التي حصلت عليها.