إنسحبت رويدًا رويدًا من الظهور إعلاميًا، وأصبحت تنتفي أدوارها الفنية بمشقة، وإكتفت بالمواقع التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا لتكون هي حلقة الوصل بينها وبين جمهورها، بالإضافة إلى عملها الفني الذي كانت تمارسه بشكل هادئ حتى لا تتسلط عليها أعين الصحافة والإعلام، حتى إندلاع أحداث ثورة 25 يناير 2011، والتي قد أظهرت أراءها السياسية، وكانت من بين أوائل المواطنين الذين نزلوا إلى ساحة الميدان حتى تطالب برحيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأثارت الجدل حولها عندما بسبب بعض الإنتماءات السياسية الخاصة بها، إنها الفنانة “جيهان فاضل” وبعض المقتطفات في حياتها.
نشأتها
في اليوم الحادي عشر من شهر مارس لعام 1973 ولدت الفنانة “جيهان فاضل”، لأب يعمل كمهندس معماري، وأم أستاذة جامعية، وإلتحقت بجامعة القاهرة ودرست علوم الحاسب الآلي وتخرجت منها.
وقد بدأت أُولي خُطواتها الفنية من خلال التمثيل على خشب مسرح الجامعة، وفي عام 1992 رأها المخرج خيري بشارة وأُعجب بموهبتها الفنية، وعرض عليها أن تشارك في “آيس كريم في جليم” مع المطرب عمرو دياب، وكانت لاتزال طالبة أنذاك.
زواجها
تزوجت جيهان من مصمم الأزياء الراحل “عمرو حمدي”، ورزقهما الله بثلاثة من الأبناء وهم “زياد، وعالية، وأدهم”، والذي قد توفاه الله في عام 2012 إثر أزمة صحية في القلب كانت حادة، وتعرضت إلى صدمة عنيفة نفسية حزنًا على زوجها.
مشوارها الفني
تألقت جيهان في الدراما التليفزيونيو وقدمت العديد من المسلسلات الناجحة مع ألم نجوم الفن، ومن بينهم:
- أرابيسك.
- إمرأة من زمن الحب.
- موجة حارة.
- في أيد أمينة.
- تحت السيطرة.
بالإضافة إلى بعض الأدوار السينمائية، والتي كان من بينها:
- أرض أرض.
- التحويلة.
- إمرأة هزت عرش مصر.
- الشرف.
- قشطة يابا.
- سهر الليالي.
- الفاجومي.
- إنذار بالقتل.
مشاركتها في ثورة 25 يناير
شاركت جيهان في ثورة 25 يناير 2011 مع أبنائها وزوجها، وقالت بأنها قد نزلت إلى ميدان التحرير ولم تكن تعلم بأنها سوف تتطور إلى ثورة وتصل إلى هذا الشكل، ونفت الشائعات التي أشارت إلى تعرضها للإعتداء والتحرش خلال تواجدها بالميدان، وأشارت بأن ذاك الأمر كان فقط مجرد تزاحم من تكدس المتظاهرين، فقام أحدهم بأخذي إلى مقهى بالتحرير فجلست بضعًا من الوقت ومن ثم جاء سيارة الإعلامي يوسف الحسيني فإستقلتها ورحلت.
حقيقة لقائها بصفوت الشريف
نُشرت إحدي الأخبار بأنها قد ذهبت إلى صفوت الشريف (رئيس مجلس الشوري السابق)، لتزره في السجن، حتى تحصل على الأفلام المخلة التي قام بتصويرها لها ويحتفظ بها، ولكنها نفت ذلك تمامًا، وقالت:
شراهتها في التدخين
بدأت التدخين منذ أن كانت في المرحلة الثانوية، وأشارت على أنها لم تستطع أن تتوقف عن التدخين.